ما من أحد لا يريد لنفسه الرفعة والتقدم، وتحقيق ما يصبو إليه من نجاحات سواء على المستوى العلمي، أو على المستوى العملي. فالجميع ينشدون النجاح، وفئة تنشد التميز المتواصل، والنجاح وحده في عالمنا الحاضر لم يعد كافياً. فالثورات العلمية الهائلة لم يعد يجدي معها الطموح في النجاح وحسب، بل تتطلب التميز الذي يمكّن صاحبه من مواكبتها والتعامل الفعّال معها. فكيف يمكن تحقيق النجاح؟.
متطلبات النجاح
إنّ الثقة بالنفس تمكّنكم من كسب ثقة الآخرين. فقد لا ينجذب إليكم الآخرون بطريقة قوية مما يؤثر ذلك على علاقتكم في الاسرة والعمل والاقارب والاصدقاء. ولذلك حاولوا أن توقفوا إحساسكم بالاضطهاد لأنه يسهم في هدم ثقتكم. ويمكنكم أن تشعرون من حولكم بالثقة في النفس من خلال بعض الكلمات عند التعامل مع الآخرين. كما أنّ الإرادة القوية و العزيمة هي من دوافع النجاح، وهذه الدوافع هي الأشياء التي تحرككم وتدفعكم للقيام بعمل معين، ويجب عليكم أن تمتلكوا الحافز والدوافع التي تدفعكم نحو الهدف. وتعتبر الجدية والاجتهاد هما أساس النجاح أيضاً، فيجب عليكم أن تجتهدوا للوصول لأهدافكم. فإن أصحاب الارادة والعزيمة والاستمرارية والصبر هم فقط الذين ينجحون.
التفكير الإيجابي
ننتقل إلى التفاؤل والتفكير الايجابي، فعلى الانسان أن يكون متفائلا بتفكيره والنظر إلى النصف الممتلئ من الكوب، بالاضافة إلى إلغاء الأفكار والتوقعات السلبية وتحويلها إلى أشياء إيجابية. فالتفاؤل هو الايمان الذي يقود الانسان إلى النجاح. وهناك عامل آخر مهمّ جداً يتمثّل بالتعلّم المستمر والرغبة في المعرفة، لذلك عليكم وضع خطة عملية لاكتساب العلم في المجالات التي تحبونها والتي لها علاقة بعملكم والمجالات التي لها علاقة بأهدافكم. فلن يحدث النجاح إلا بالعلم، وعلى الإنسان أن يكون مبدعا في أفكاره وأعماله، وعليكم أن تكونوا أصحاب خيال إيجابي.
ما رأيك ؟