تؤثّر الحالة النفسيّة بشكلٍ مباشر على عمليّة الالتزام بالحمية الغذائيّة المتّبعة بغضّ النظر عمّا إذا كانت حميةً سهلة أو قاسية. نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الأسباب النفسيّة التي تقف عائقاً أمام نجاح الحمية الغذائيّة وتتسبّب في فشلها.
قلّة الثقة بالنفس
تلعب الثقة بالنفس دوراً أساسياً في التخلّص من الوزن الزائد وفي نجاح الرّجيم؛ إذ أنّ قلّة الثقة بالنفس وبقدرات الشّخص على التحلّي بالصّبر والعزيمة للمضي قدماً في الرّجيم، تؤثّر سلباً على هذه العمليّة.
التوتّر
يرتبط التوتّر بنمط تناول الطعام؛ حيث يُوفر الطعام الرّاحة النفسيّة وغالباً ما يمنح الأشخاص شعوراً بالسّيطرة ومصدراً للاستمتاع.
لكنّ السّعرات الحراريّة الزائدة التي يتمّ تناولها من دون انتباه تحول دون نجاح الرّجيم، لذلك ينبغي اعتماد طرقٍ بديلة لتخفيف التوتّر بدلاً من تناول الطّعام، كممارسة اليوغا أو بعض التمارين الرياضيّة أو التواصل مع الأصدقاء والعائلة للحصول على الدعم.
التردّد
يُعرف عن بعض الأشخاص أنّهم متردّدون في حياتهم اليوميّة، إنّما المقصود هنا هو بروز أسئلةٍ معيّنة تجعل الشّخص الذي يتّبع الرجيم يُشكّك في احتمال إكمال ما بدأه بالرّغم من كلّ شيء.
وهذا الأمر شائعٌ جداً بسبب عدم تقبّل البعض الحرمان من الأطعمة المحبّبة لديهم وهذا قد يجعلهم يتخلّون عن الرّجيم بدل الاستمرار به حتّى بروز النّتائج الإيجابيّة.
اليأس
من أكثر الأخطاء التي تُرتكب خلال اتّباع الرّجيم هي توقّع بروز نتائج سريعة وعدم التحلّي بالصبر وإعطاء الحمية الغذائيّة وقتها الكافي.
هذا اليأس الذي يتجلّى عن طريق البحث عن نتيجةٍ سريعة للحمية الغذائيّة في وقتٍ قصير كما لو أنّها عملٌ سحري يُمكن من خلاله تحقيق الرّشاقة والتخلّص من الوزن الزائد بسرعة. وعندما لا يتحقّق هذا الحلم، يسيطر اليأس ويعتقد متّبع الرّجيم أنّه لن يصل أبداً إلى مبتغاه فيتوقّف عن الالتزام بالحمية.
أخيراً وبعد التعرّف على معظم الأسباب النفسيّة التي تحول دون نجاح الحمية الغذائيّة المتّبعة، لا بدّ من التنبّه إلى الوقاية منها والتحلّي بالقناعة الكافية التي لا يهزّها أيّ عائقٍ نفسيّ.
لقراءة المزيد عن الرجيم اضغطوا على الروابط التالية:
3 أخطاء في الرجيم تعيق إنقاص الوزن... تجنّبوها!
ما رأيك ؟