العلاقة الحميمة هي الرابط الأساسي والطبيعي الذي يجمع الشريكين في العلاقة الزوجية، إلا أن إتمام هذا الإتصال الحميم بين الطرفين يتطلب الكثير من مشاعر الحب والتفاهم، مع ضرورة تحقيق الإنسجام التام، ما يعزز فرص الوصول الى قمة النشوة واللّذة الجنسية.
وهنا نشير الى أن الاستجابة الجسدية والنفسية للإثارة وممارسة الجنس تختلف من شخص الى آخر لا سيما بين الرجل والمرأة، وفي موضوعنا التالي من موقع صحتي، سنسلّط الضوء على أبرز مراحل الاستجابة الجنسية عند السيدات:
الإحساس بالرغبة
قبل إتمام العلاقة الجنسية تحتاج المرأة الى الانجذاب الى الطرف الآخر مع ضرورة وجود الرغبة في التقرّب من الشريك لممارسة الجنس معه، وخلال هذه المرحلة يحدث لجسم السيدة الكثير من التغيرات التي تؤدي الى الإثارة.
الشهوة الجنسية
عندما تشعرين بالاستثارة تتمدد الأوعية الدموية الموجودة في الأعضاء التناسلية عندكِ، مع العلم أن هذه الحالة تحدث نتيجة زيادة تدفق الدم في جدران المهبل مع السماح بمرور كمية من السوائل من خلالها، ما يسبب رطوبة المهبل الضرورية لإتمام عملية الإيلاج. وهنا نشير الى أنه خلال هذه الفترة يصبح الجزء العلوي من مهبلكِ أكثر إتساعاً، ويترافق ذلك مع تسارع في نبضات القلب والتنفس، كما أن ضغط الدم يبدأ في الارتفاع بشكل كبير.
الشعور بالإثارة
في هذه المرحلة، فإن تدفق الدم في منطقة المهبل السفلية يبلغ حدّه الأقصى، ما يؤدي الى حدوث تقلصات إيقاعية أثناء حدوث النشوة، كما أن حجم الصدر قد يصبح أكبر من حجمه العادي، وحلمات الثدي تصبح أكثر انتصاباً، وذلك كلّه يترافق مع إرتفاع في درجة حرارة جسمكِ وملاحظة التعرق الخفيف. وهنا نشير الى أنكِ في هذه المرحلة ستحتاجين إلى التحفيز المستمر ما يساعدك في الوصول إلى الإثارة المطلوبة لبلوغ قمة النشوة.
بلوغ النشوة أو الرعشة
هذه الحالة هي عبارة عن الاستجابة المكثفة والممتعة التي تحدث بفعل التوتر الجنسي المتراكم، وهي تترافق مع مجموعة من الانقباضات في عضلات أعضائكِ التناسلية متضمنة مدخل المهبل. وهنا نشير الى أن المرأة تعاني من صعوبة في الوصول الى قمة النشوة أكثر من الرجل، لذلك فإن المداعبة هي المفتاح الرئيسي لمساعدتها في بلوغ قمة لذتها الجنسية.
الاسترخاء والراحة
هنا يعود جسمكِ إلى حالته الطبيعية ببطء، مع العلم أن المرأة تحتاج في هذه المرحلة إلى المزيد من الملامسة والعناق وسماع كلمات الحب الرومانسية.
لمزيد عن الرغبة الجنسية عند المرأة لا تفوتي المواضيع التالية من صحتي:
من قال أن علاج ضعف الرغبة عندكِ هو أمر مستحيل؟
ما رأيك ؟