مغص ما بعد الولادة حالة طبيعية ... فكيف يمكن علاجها؟

تعدّ الولادة من أصعب التجارب التي تواجه المرأة خلال حياتها، حيث أنه خلال هذه المرحلة تعاني الأم من الآلام الحادّة والتشنجّات والتقلّصات المزعجة التي ترافق عملية إخراج الجنين من الرحم. وهنا نشير الى أن هذه الأوجاع قد تستمر أيضاً لفترة ما بعد الولادة سواء كانت قيصرية أو طبيعية، فهل هذه الحالة تستدعي القلق وكيف يمكن علاجها؟

 

مغص ما بعد الولادة حالة طبيعية أم خطيرة؟

 

يختلف مغص ما بعد الولادة من حمل الى آخر، وهو يحدث للأسباب والعوامل التالية:

- يعتبر مغص ما بعد الولادة من الأمور العادية التي تحصل عادة بشكل طبيعي والتي تدّل على رجوع الرحم إلى وضعه السابق قبل فترة الحمل، علماً أن هذه الحالة قد تمتد لفترة أسبوعين من الولادة أو أكثر، وهي تزول تلقائياً.

- غالباً ما تشعر الأم بزيادة المغص عند القيام بإرضاع طفلها، حيث أن هذه العملية تساهم بتقليص حجم الرحم بشكل طبيعي.

- خلال مرحلة ما بعد الولادة، تبدأ الطبقات الداخلية للخلايا بالانسلاخ من مكانها، ما يؤدي الى إفرازات دموية تستمر لمدة ستة أسابيع، ويسبب بالتالي الشعور بالآلام التي تتفاوت من سيدة الى أخرى.

 

كيف يمكن علاج المغص في فترة ما بعد الولادة؟

 

لعلاج آلام ما بعد الولادة والتخفيف منها، لا بدّ من الإلتزام بهذه النصائح الضرورية:

- حصول المرأة على الراحة التامة من خلال الاسترخاء والاستلقاء والنوم لفترات كافية.

- شرب كميات كافية من المياه والسوائل لتفادي تعريض الجسم للجفاف.

- تطبيق بعض كمادات الماء الدافئة مكان الألم.

- الإنتظام على تناول وجبات غذائية صحية ومتوازنة ومفيدة وغنية بالألياف.

- الحرص على القيام ببعض التمارين الرياضية التي تسرّع من عملية إلتئام الجرح، لا سيما تمارين شدّ عضلات البطن وذلك بإستشارة ومتابعة الطبيب المختّص.

- اللجوء الى تدليك البطن بشكل دائري وبنعومة ورقّة.

- التبوّل بإستمرار مع ضرورة عدم التعرّض لحصر البول.

 

إليكِ المزيد من النصائح الضرورية من صحتي لمرحلة ما بعد الولادة:

خلال مرحلة النفاس... تناولي القرفة لهذه الأسباب الصحيّة!

كيف تكون التغذية الصحّية والسليمة بعد الولادة؟

آلام جرح الولادة يمكن أن تكون مزعجة... فكيف يمكن التخفيف منها؟