يولد حوالي ثلث الأطفال في العالم عن طريق العملية القيصرية. ولمن لا يعلم، تحتاج الام إلى بعض الوقت بعد العملية للشفاء الكامل والعودة إلى الحركة الطبيعية.
ساعة واحدة بعد الولادة القيصرية
بعد الجراحة مباشرة، تنتقل الام إلى غرفة في المستشفى تبقى فيها تحت الملاحظة، لمراقبة أشياء مثل النزيف وضغط الدم ودرجة الحرارة. في هذه المرحلة، يغيب الإحساس بالجزء السفلي من الجسم بسبب التخدير، وقد تشعر المرأة بقليل من الاهتزاز والدوار من المورفين في الوريد.
بعد يوم واحد من الجراحة
عادة ما تزول أوجاع العملية بعد 18 ساعة. وفي اليوم التالي من الولادة، ستقوم الممرضات بتدليك الرحم لتشجيعه على الانقباض والانكماش إلى حجمه الطبيعي. كما من المرجح أن يقوم الأطباء بإزالة القسطرة، وسيقومون بتشجيع الأم على الخروج من السرير، إذا أمكن. فالنشاط سيساعد في تسريع عملية التعافي.
بعد يومين من العملية
بعد اليوم الأول، يوصي الأطباء بزيادة النشاط في أسرع وقت ممكن. فالنشاط البدني سيساعد في إنعاش الدورة الدموية، ويحسن وظيفة الأمعاء، ويعيد الام إلى الحركة الطبيعية في أقرب وقت. يمكن أيضاً الاستحمام في هذه المرحلة، خصوصاً بعد إزالة الضمادات الخاصة بالجراحة واستبدالها بضمادات لزجة صغيرة تسمى Steri-Strips، مقاومة للماء.
أربعة أيام بعد الولادة القيصرية
على الرغم من أن الأمهات اللواتي يلدن عن طريق المهبل بشكل عام يبقين في المستشفى لمدة يومين تقريباً، إلا أن الجدول الزمني للتعافي من الولادة القيصرية يجعل الأم تبقى لمدة أربعة أيام تقريباً. بالطبع، هذا يعتمد على التغطية التأمينية الخاصة وعدم ظهور أي مضاعفات.
لقراءة المزيد عن مشاكل الأطفال بعد الولادة:
4 طرق للتخلص من البلغم عند الطفل الرضيع
230117031507734~.jpg)
230413092705180~.jpg)
ما رأيك ؟