الولادة المقعدية هي الحالة التي يكون فيها الجنين في وضعية القعود في الشهر التاسع، ما يعني انّه عاجز عن التموضع نحو الأسفل، ما يصعب على الطبيب أو القابلة القانونية سحبه من رحم الوالدة، ولذلك نقدم لكم عبر موقع صحتي المعلومات حول هذه الحالة وكيفية التعامل معها.
الولادة المقعدية
يشكل رأس الجنين أكبر أجزاء جسمه. وإذا اتسع حوض الأم لرأس الجنين فإن بقية جسم الجنين سيمر بسهولة. أما إذا تمت ولادة مؤخرة الطفل في البداية، اي الولادة المقعدية، فإنه من الممكن أن يمر الجسم من خلال الحوض ولكن قد ينحشر الرأس على مستوى الذقن وتعرف هذه الحالة بانعضال رأس الجنين وهي حالة خطرة جداً. ولا توجد عادة أعراض مميزة لهذه الوضعية، الا ان بعض النساء تتمكنّ من تحديد وضعية الجنين من خلال الإحساس بموقع الركل إلا أن غالبية النساء لا تتمكنّ من تحديد وضعية الجنين بأنفسهنّ.
تشخيص الولادة المقعدية
يتم تشخيص الولادة المقعدية من خلال الفحص الطبي لبطن الأم أو مكان سماع نبضات قلب الجنين. كما ان الطريقة الوحيدة للتأكد من ذلك هي من خلال إجراء فحص بالأمواج فوق الصوتية.
علاج الولادة المقعدية
تعتبر الولادة القيصرية الطريقة الأكثر شيوعاً لولادة الطفل المقعدي. اذ يحمل هذا الخيار الجراحي زيادة في الخطورة للأم إلا أن العديد من النساء تفضلن الخيار الجراحي من أجل تجنيب أطفالهنّ مخاطر الولادة الطبيعية للمجيء المقعدي. كما وان الولادة المهبلية الطبيعية يجب تجربتها فقط إذا أظهرت الأمواج فوق الصوتية أن الجنين بوضعية مناسبة بحيث تتم ولادة معظم الأجنة بسلام إلا أن عدداً قليلاً من المحتمل إصابته بأذيات لا سيما في رجليه حيث يتم سحب الطفل منهما.
بالإضافة إلى ذلك، تتوافر طرق عدة لاستعادة الوضع السليم للجنين في رحم الأم. ومن أبسط هذه الطرق الاتصال المقصود والمتعمد مع الجنين، وبالتالي يشعر أنّ هناك من يراقبه ويشعر به، وهو الأمر الذي قد يحفزه على الحركة. ومن ضمن الطرق الأخرى تمرير شعاع ضوء من مصباح يدوي بدءاً من الأضلاع حتى أسفل، وبالتالي يتم إرشاد الجنين إلى الطريق والوضع السليم في رحم الأم.
اليك المزيد من المعلومات عن الولادة من خلال الروابط التالية:
ما هي الاسباب التي تستدعي الولادة القيصرية؟
ما رأيك ؟