خلال الأشهر الأخيرة من الحمل، يقوم الجنين بالانقلاب بشكل تلقائي ليصبح رأسه لأسفل البطن إستعداداً للولادة. إلا أنه وفي بعض الحالات قد تكون وضعية الطفل مقعدية، وتكون مؤخرته أو قدميه هي الأقرب لعنق الرحم. ولمعلومات مفصلّة عن الولادة المقعدية لا تفوتي السطور التالية من صحتي.
ما هي أسباب ولادة مقعدية؟
عوامل كثيرة تساهم في إتخاذ الطفل وضعية خاطئة في الرحم، ومنها:
- الحمل المتكرر
- الولادة مع أكثر من طفل
- تعرّض المرأة للولادة المبكرة في وقت سابق
- زيادة السائل الجنيني ما يسمح للطفل بالحركة الكثيرة
- شكل الرحم غير الطبيعي
- معاناة الحامل من المشيمة المنزاحة
هل من مضاعفات للولادة المقعدية؟
تحمل الولادة المقعدية الكثير من المخاطر ومن أبرزها:
- يزداد خطر أن يعلق الطفل في قناة الولادة
- إحتمال إنقطاع مصدر الأكسجين عبر الحبل السري
- انفصال المشيمة
- انخفاض عدد نبضات قلب الجنين
علماً أنه وفي هذه الحالات تعتبر العمليات القيصرية هي الطريقة الأسلم لولادة الطفل.
هل من الممكن علاج الولادة المقعدية؟
هناك بعض الإجراءات التي من الممكن القيام بها لتغيير إتجاه الجنين في حال الإصرار على الولادة الطبيعية، ومن أكثرعا شيوعاً:
- التحويل الخارجي: وهو عبارة عن إجراء يدوي يقوم به الطبيب باليد خارجياً بالضغط على البطن كمحاولة لجعل الجنين يستدير نحو الوضعية الصحيحة.
- الزيوت الأساسية: حيث أنه فئة من الأمهات قد تلجأ إلى استعمال بعض الزيوت الأساسية مثل زيت النعنع، وتدليك البطن به لتحفيز الطفل على الاستدارة، علماً أنه يجب إستشارة الطبيب المختّص في هذا الخصوص.
- الانقلاب: قد تلجأ بعض الحوال إلى رفع الحوض باستخدام مخدة.
- وضعية الركوع: إن إتخاذ وضع الركوع أرضاً على اليدين والركبتين لمدة 10 دقائق لمرتين يومياً يساعد على تحريك الجنين باتجاه الوضعية الصحيحة.
- المشي: إن ممارسة رياضة المشي بانتظام في أشهر الحمل الأخيرة يساعد على نزول الرأس في الحوض بشكل سليم.
إليكِ المزيد من صحتي عن الولادة المقعدية:
هل سمعتٍ من قبل بالولادة المقعدية؟ اليكِ ما تعنيه
لماذا يمكن أن تتعسّر الولادة الطبيعية؟
ما رأيك ؟