إلى كل أمّ... لا تدعي الإعاقة تقيّدك!

إلى كل أمّ... لا تدعي الإعاقة تقيّدك!

إنّ الإعاقة الجسدية أو الذهنية تشكّل عبئاً ثقيلاً على المرأة وعائلتها، لأنّها تؤثر على سير الحياة الطبيعية من التعلّم، العمل، الزواج وبناء عائلة. وإذا كانت المرأة تعاني من حالة الرفض من المحيطين بها، تبقى أسيرة مكانها وتواجه تعابير الوجوه المختلفة والمتناقضة، بين الإبتسامة المشجعة والدعاء ومشاعر الحزن. وما يجب على كلّ مرأة معوّقة جسدياً أن تعرفه أنّ هناك الكثير من التحدّيات التي يمكن أن تواجهها في حياتها ولكن حلم الأمومة ليس مستحيلاً أبداً بالنسبة لها.

تحدّيات الأمّ المعوّقة

قبل أن تكون أمّاً، تعيش المرأة المعوّقة جسدياً تحدّيات عديدة في حياتها الزوجية لأنّ المطلوب منها أن تخدم ليس فقط نفسها إنما زوجها أيضاً. إلا أنّ قضية الحمل تحديداً قد تسبّب لها معاناة نفسية وجسدية، خصوصاً أنّ كلّ من حولها يحذّرها من الحمل دون معرفة حالتها بشكل محدّد أحياناً كثيرة. لكن لا يجب أن تضعي كلّ هذه القيود تمنعكِ من ممارسة حقّكِ الطبيعي إذا كانت حالتك الصحّية تسمح لكِ بذلك، وإذا كان طبيبك متأكداً أنّ الجنين لن يُصاب بأي تشوّهات بسبب الإعاقة. وبالتالي، فإنّ الحمل هو حلم يمكن تحقيقه، شرط أن يكون تحت رقابة طبّية أولاً. وإذا كان طبيبكِ لا يجد مشكلة في حملكِ، وكنتِ تتضايقين كثيراً من ردود الفعل السلبية من العائلة أو الاصدقاء، إستشيري طبيباً نفسياً لكي يساعدكِ على تخطّي هذه المرحلة. والأكيد أنّكِ لا يجب أن تتركي أي أحد آخر يتّخذ نيابة عنك قرار الامتناع عن الحمل، فأنتِ وطبيبكِ قادرين على تحديد المخاطر وسبل الوقاية منها. 

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟