هناك الكثير من الحوامل اللواتي يتعرّضن لمشكلة الولادة المبكرة، أي وصول الطفل قبل إتمام سبعة وثلاثين أسبوعاً من الحمل، ما يمكن أن يعرّض الطفل للعديد من المضاعفات كصغر الحجم ومشاكل التنفّس. وكان الإعتقاد السائد أنّ مشكلة الولادة المبكرة تطال بالتساوي الذكور كما الإناث، لكن هناك دراسة جديدة تثبت أنّ الذكور أكثر عرضة بنسبة ۱٤% لأن يولدوا قبل أوانهم، وأنّ الإناث ينمين بشكل أسرع من الذكور في الرحم. وقد أجريت الدراسة من قبل باحثين في مدرسة لندن للصحّة والطبّ الاستوائي، حيث جمعوا البيانات الخاصة بالولادات في بريطانيا ليتوصّلوا الى إثبات حقيقة أنّ الذكور يولدون أكثر قبل أوانهم، كما أنّهم أكثر عرضة للموت والإعاقة نتيجة الولادة المبكرة جداً.
التفسيرات المطروحة
بيّنت الدراسة الجديدة أنّ الأطفال الذكور هم أكثر عرضة للعدوى واليرقان، ومضاعفات الولادة والتشوّهات الخلقية. أمّا السبب وراء ذلك، فيعود الى أنّ المرأة الحامل بذكر هي أكثر عرضة لمشاكل المشيمة وتسمّم الحمل وارتفاع ضغط الدمّ، وهذه كلّها ترتبط بالولادة المبكرة.
ما رأيك ؟