تواجه المرأة تغيرات عدة خلال فترة حملها على الصعيدين الجسدي والنفسي لذلك من الواجب أن تتعرف أكثر على هذه التغيرات لفهم هذه المرحلة أكثر ومعرفة كيفية التعامل معها. وفي مقالنا اليوم سنتناول موضوع إفرازات الشهر التاسع لنعرف أكثر عن أسبابها وكيفية التعامل معها والانتباه منها.
أسباب الإفرازات في الشهر التاسع
كما ذكرنا آنفا، يشهد جسم المرأة تغيرات عدة طوال فترة الحمل ومن أهم هذه التغيرات الإفرازات المهبلية التي ترافق المرأة طوال فترة حملها نتيجة لتغير الهرمونات في جسمها والتي تزداد في الشهر التاسع مع اقتراب موعد الولادة. فكلما كبر حجم الجنين وازداد حجم بطن المرأة، يفرز جسمها كمية أكبر من الاستروجين، وفي الشهر التاسع تزداد هذه الافرازات إذ يكون الحمل في آخر مراحله ويتخلص من مادة السدادة المخاطية. وتظهر هذه الإفرازات على شكل سائل أبيض لا رائحة له.
متى يجب استشارة الطبيب
الإفرازات أمر طبيعي يرافق الحمل وبخاصة في الشهر التاسع مع اقتراب موعد الولادة وهذه الافرازات تكون بيضاء وبدون رائحة ولكن إن لاحظت المرأة الحامل أن هذه الإفرازات تترافق مع ألم وحكة وتلحظ أيضا تغيرا في الرائحة وفي السماكة واللون عليها عندئذ استشارة الطبيب على الفور نظرا لما قد تحمله هذه الافرازات من التهابات.
إن الإفرازات طبيعية ومهمة للحفاظ على صحة المرأة الحامل وجنينها، وعلى للمرأة الحامل أن تستعمل الفوطة اليومية للحفاظ على نظافتها والوقاية من أي التهابات قد تنتج عن هذه الإفرازات. وعليها دائما استشارة الطبيب وإعلامه بأي تغيرات قد تلحظها ليراقب وضعها ويمنحها العلاج اللازم إذا دعت الحاجة.
اقرأوا المزيد عن المشاكل التي تعاني منها الحامل من خلال موقع صحتي:
هل تعانين من تحجر بطنك في الشهر التاسع؟
ما رأيك ؟