حافظوا على وضعيّة الجسم الصّحيحة... لهذه الأسباب!

حافظوا على وضعيّة الجسم الصّحيحة... لهذه الأسباب!

وضعية الجسم الصحيحة

يُعاني العديد من الأشخاص من وضعيّة الجلوس غير السليمة، خصوصاً التلاميذ والطلاب وأصحاب مهن المكاتب التي تتطلّب منهم الجلوس لفتراتٍ طويلة أمام المكتب.

إلا أنّ هناك ضرورة للحفاظ على وضعيّة الجسم الصّحيحة، لأسبابٍ عدّة نعدّد أبرزها في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

التّقليل من الشّعور بالآلام

 

يُساعد الحفاظ على وضعيّة الجسم الصّحيحة على توازن العمود الفقري، وعندما تكون العضلات والعظام والأربطة في وضعٍ سليم فإنّها ستعمل بسلاسةٍ وبأقلّ جهدٍ أثناء السير أو الركض.

 

خلافاً لذلك، فإنّ وضعيّة الجسم السيّئة تضع المزيد من الضغط والعبء على العضلات والأربطة للحفاظ على هذا التوازن؛ ما يُمكن أن يؤدّي إلى الإصابة بآلام أسفل الظهر، آلام العنق، الصّداع، التهاب الأوتار، إجهاد العضلات وعدم توازنها.

 

حماية المفاصل

 

إنّ الحفاظ على توازن ومحاذاة العمود الفقري يُمكن أن يُعرّض المفاصل لضغطٍ وجهدٍ أقلّ؛ وبالتالي يؤدّي ذلك إلى تراجع فرص التعرّض للصّداع والآلام النّاتجة عن وضعيّات الجسم السيئة التي يكتسبها تدريجاً.

كما أنّ وضعيّة الجسم السليمة من شأنها أن تُقلّل من مخاطر الإصابة بالاهتراء النّاتج عن كثرة استخدام الجسم لهذه الأجزاء، والذي يُمكن أن يؤدّي إلى محدوديّة الحركة والإصابة بالتهاب المفاصل.

 

التنفّس بشكلٍ أفضل

 

ما لا يعرفه البعض عن وضعيّات الجسم الكسولة والسيّئة أنّها تجعل عمليّة التنفّس تتمّ بجهدٍ أكبر ممّا تحتاجه؛ فعندما يكون الجسم منحنياً أثناء الجلوس بوضعيّةٍ سيّئة، فإنّه يبذل المزيد من الجهد لكي يتنفّس بعمق.

بينما الحفاظ على وضعيّةٍ سليمة يؤمّن مساحةً للرئة والحجاب الحاجز للانبساط والانقباض أثناء عمليّات الشهيق والزفير.

 

الشّعور بالنّشاط والطاقة

 

إنّ الجلوس بشكلٍ مستقيم يُنظّم عمل الجسم بشكلٍ أكثر كفاءة وفعاليّة؛ حيث تكون النّتيجة الشعور بالنّشاط والطاقة والقدرة على استخدامها بشكلٍ فعّال بالإضافة إلى قلّة الشّعور بالإرهاق والتعب، خصوصاً بعد العمل.

 

الشّعور بالرضا حيال الذات

 

لاعتماد وضعيّة الجسم السليمة تأثيرٌ إيجابي على النّفسية وليس فقط على صحّة الجسم؛ إذ أنّ الحفاظ على الكتفين إلى الخلف يجعل من الجسم يُحافظ على الاسترخاء الضّروري له بالإضافة إلى شعوره بالحيويّة والنّشاط، ممّا يُعطي انطباعاً قوياً للآخرين.

نتيجة وضعيّة الجسم السليمة، يأخذ الآخرون فكرةً جيّدة عن شخصيّةٍ واثقة وقويّة، وبمجرّد حدوث ذلك، يزداد الشّعور بالرّضا حيال الذات.

 

الظّهور بمظهر جيّد

 

تؤثّر وضعيّة الجسم السليمة إيجاباً على الجسم من حيث المظهر الخارجي؛ حيث أنّها تؤدّي إلى تقليص حجم البطن وتجعل الشّخص يبدو أكثر طولاً ممّا كان يعتقد، ما يُعزّز الثقة بالنّفس ويرفع من الجاذبيّة.

 

لهذه الأسباب الستّة، لا بدّ من الحفاظ على وضعيّةٍ سليمة للجسم لأنّ هذا كل ّما يحتاج إليه لكي يقوم بوظائفه على أكمل وجه.

 

لمزيد من المعلومات عن تأثير وضعيّة الجسم على الصحة تابعوا هذه المواضيع من صحتي:


إعتمدوا هذه النصائح خلال الجلوس لتجنب المعاناة من آلام الرقبة المزعجة!

أكثر من 5 أسباب مرضية تؤدي الى معاناتكم من الألم في خلفية الرأس!

هل تعرفون أنّ وضعية نومكم يمكن أن تؤثر على صحّتكم؟

‪ما رأيك ؟