لا شك أن الليالي الأولى بعد الولادة القيصرية لن تكون سهلة وسوف تعاني فيها المرأة من الأوجاع وعدم القدرة على الخلود إلى النوم. لذلك، نقدّم لك من خلال السطور التالية بعض النصائح التي تساعد في الشعور بالراحة بعد هذه العملية والتعافي منها بشكل سريع.
أهمية اختيار الوضعية المريحة للنوم
من الضروري أن تختار المرأة الوضعية التي تناسبها للنوم بعد الولادة القيصرية للعديد من الأسباب، أولها أنها بحاجة إلى أخذ قسط كافٍ من الراحة والنوم يومياً بعد رحلة الحمل الطويلة، والعملية الجراحية التي خضعت لها. والنوم بوضعية صحيحة يساعد في سرعة التئام الجرح كما وفي الشعور بالراحة والتخلص من آلام الظهر المحتملة.
وبما أن المرأة سوف تصحو من النوم أكثر من مرة خلال الليل لإرضاع مولودها الجديد والاعتناء به، فإنها يجب أن تجد الطريقة الأكثر راحة للنوم حتى تستطيع أن تحصل على الفترات اللازمة من النوم والراحة وتكون في جهوزية تامة للعناية بالطفل.
الوضعيات المريحة للنوم بعد الولادة القيصرية
بعد الولادة القيصرية والتعب والأوجاع التي تسببها، تبحث المرأة عن أي لحظة يمكنها أن تشعر فيها بالراحة كما وعن الوضعية الأنسب لها للنوم من دون أن تلحق الذى بالشق الجراحي خلال النوم، وفي ما يلي نظرة على الطرق المريحة للنوم بعد الولادة القيصرية:
النوم على الظهر: تُعتبر هذه الوضعية من الوضعيات الأكثر راحة للمرأة التي خضعت إلى الولادة القيصرية لأنها لا تسبب أي ضغط على الجرح خلال النوم. ولكن هذه الوضعية ممكن أن لا تكون ملائمة للمرأة التي تعاني من ارتفاع معدل ضغط الدم، كما أن محاولة النهوض تكون مؤلمة.
النوم في وضعية الجلوس: العديد من النساء لا يشعرن بالراحة بعد الولادة القيصرية إلا بالنوم بوضعية تكون أشبه بالجلوس، أي بإسناد الظهر إلى عدد من الوسائد المريحة او النوم في الكرسي الهزاز.
النوم على أحد الجانبين: قد تشعر المرأة بالراحة عند النوم على أحد جانبيها مع وضع الوسادات لتسنيد ظهرها وبطنها وتخفيف الضغط عنهما. وطريقة النوم هذه من شأنها أن تساعد في تعزيز الدورة الدموية والتسريع في شفاء الشق الجراحي كما أنها مريحة لا تسبب الضغط على الجرح.
المزيد حول الولادة القيصرية في ما يلي:
ما هي المراحل التي مرّ بها تطوّر الولادة القيصرية؟
4 أشياء قد تشعر بها المرأة أثناء الولادة القيصرية
اليكِ الجدول الزمني لعودة الحركة الطبيعية بعد الولادة القيصرية
ما رأيك ؟