ليس سرا أن الطعام الذي نتناوله يغذي أنشطتنا اليومية، وهي نقطة مهمة بشكل خاص عندما تشمل تلك الأنشطة اليومية رعاية المولود الجديد والرضاعة الطبيعية.
ولكن بالنسبة للعديد من الأمهات الجدد، ينصب التركيز على تغذية أجسامهم بالأطعمة المناسبة لدعم مرحلة التعافي وإنتاج الحليب والراحة وتأمين جميع المهام الأخرى المطلوبة، بالإضافة إلى محاولة العودة للوزن الأساسي قبل الحمل.
إن الحد بشكل كبير من تناول الكربوهيدرات بشكل عام ليس أفضل رهان بعد الولادة. فالكربوهيدرات ضرورية للأمهات الجدد، ليس فقط لإنتاج حليب الثدي، ولكن أيضاً للصحة العقلية وتنظيم الهرمونات وغير ذلك.
الخبر السار هو أنه من الممكن التخلص من بعض الكيلوغرامات ببطء مع الاستمرار في تناول سعرات حرارية كافية لمواكبة المتطلبات الجسدية والعقلية لرعاية الطفل الصغير. المفتاح هو التحلي بالصبر، وتناول وجبات جيّدة، وإعطاء نفسك الوقت.
خطة النظام الغذائي بعد الولادة
يجب اختيار مجموعة متنوعة من الأطعمة من جميع المجموعات الغذائية، لتأمين حاجة الطفل الرضيع من كافة الفيتامينات والمعادن الضرورية لمسيرة النمو الصحي، ولتأمين حاجة الأم من المكونات الغذائية الضرورية التي تحافظ على صحتها.
يجب أن يشمل النظام الغذائي بعد الولادة: البروتين، الفاكهة، الخضروات، الكربوهيدرات الغنية بالألياف، الدهون الجيدة مثل الأفوكادو والمكسرات والبذور.
تجدر الإشارة إلى أنه في حال كانت تعاني الأم من حالة صحية مزمنة مثل مرض السكر ، فقد تحتاج إلى اتباع نمط غذائي مختلف من أجل تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم. هذا وتختلف احتياجات التغذية لكل امرأة وتعتمد على العديد من العوامل الصحية.
في سياق متصل، يوصي الأطباء بضرورة الترطيب الدائم، خاصة إذا كانت تمارس الأم الرضاعة الطبيعية، بحيث يجب أن تحصل على 3 لترات من الماء يومياً.
ومن الطرق الجيدة لقياس مستوى الترطيب، النظر إلى لون البول. يشير البول الأصفر الباهت إلى ترطيب مناسب، بينما يشير البول داكن اللون إلى أن الجسم قد يكون مصاباً بالجفاف ويحتاج إلى المزيد من الترطيب، وبالتالي إلى شرب كميات أكبر من المياه.
لقراءة المزيد عن الرجيم:
4 تحاليل دم يجب اجرائها قبل البدء برجيم جديد
ما رأيك ؟