إنّ النوم الجيّد يجعلكم تفكّرون بشكل أوضح ويساعدكم على تأدية أعمالكم بصورة أفضل. وإذا كان النوم يؤمّن لكم كلّ هذه الفوائد، ما هو تأثيره على العلاقة الحميمة؟.
النوم ليس مضيعة للوقت
أثبتت الدراسات الحديثة إنّ حصولكم على ٧ ساعات من النوم، يساعد على احتفاظكم بالحيوية والنشاط. وإذا كنتم تنامون أقل من ذلك، فإنه يزيد احتمالات وضوح علامات التعب عليكم. وذلك يؤثر على الجمال وإشراقة الوجه بشكل عام.
والحصول على قسط كافي من النوم يساعد على تقليل التوتر والإجهاد والعصبية. وبالتالي إنّ عدم الحصول على نوم كافٍ يجعلكم متقلّبي المزاج، ما يقلّل من فرص العلاقة الحميمة بلا شك. اعلموا أنّ التوتر والقلق هما سببي العلاقة الحميمة المتوترة، فلن تستطيعوا الاستمتاع بهذه العلاقة طالما أنتم قلقون.
لا ينبغي أن تصبح العلاقة الحميمة بين الشريكين واجب، وإنما يجب أن تنظروا لها كطريقة لبناء زواج صحّي وسعيد. ولا يجب أن تصبح إحدى المهام التي تكون متعبة وتتفادون تأديتها. فلهذا السبب، إذا لم تنالوا قسط كافٍ من النوم، فتوقعوا أن تكونوا مجهدين ولا تستطيعون الاستمتاع بالعلاقة. وإذا استمر عدم نومكم بصورة كافية لمدد طويلة، فتوقعوا أن تتحول علاقتكم الحميمة إلى شيء تحاولون التخلص منه.
باختصار، فإنّ قلة النوم تضعف الانتباه، واليقظة، والتركيز، والذاكرة، ومدة الاستجابة للأخرين. كما يجب أن تكونوا مستيقظين لتستطيعوا الاستمتاع بالعلاقة.
التأثير على الرغبة الجنسية
أكد بحث علمي يرصد العلاقة بين النوم والصحّة الجنسية أنّ الحرمان المتواصل من النوم يؤثر سلباً وبشكل كبير على الرغبة الجنسية الذكورية، كما يؤثر على قوّة الانتصاب. ويؤثر ايقاع الحياة الحديثة بشكل واضح على ساعات النوم التي تنخفض، ما يؤثر بشكل مباشر على القدرات والرغبات الجنسية خصوصًا الذكوريّة منها. فأولئك الذين لا ينامون بشكل كاف يعانون من انخفاض في طاقاتهم الجنسية، وفي العديد من الحالات يعانون أيضًا من خلل في الانتصاب. فتنبّهوا الى أهمية النوم قبل أن يسيطر عليكم الارهاق التام.
ما رأيك ؟