كل مرحلة من حياة المرأة مختلفة عن الأخرى، وسبب هذا الاختلاف هو هرمونات الأنوثة الاستروجين والبروجسترون. وهذه الهرمونات تنتج من الغدد الصماء وتتحرر بالجسم، لتؤثر على أعضائه ووظائفها وتغيراتها تلازم الانثى، وتكمن في تكوين الأعضاء التناسلية وأهمها المبيضان اللذان بدورهما يكملان إفراز الهرمونات بعد الولادة. فكيف تؤثر هذه الهرمونات على بشرة المرأة الحامل؟.
تأثير الحمل على البشرة
تؤدي هرمونات الحمل الى حدوث تغيرات كثيرة في كل أجزاء من جسم المرأة بدءاً من الجلد والشعر وحتى الأسنان واللثة. ولكنّنا سنركّز على التأثيرات الجلدية لهرمونات الحمل تحديداً.
يؤدي الحمل إلى ظهور بعض التغييرات الجلدية على بشرة الأم الحامل، ومن هذه التغييرات، كلف الحمل ويتمثل بظهور بقع صفراء أو بنية على بشرتك حول العينين وفي منطقة الجبهة وعلى الأنف والخدين، ظهور البثور والحبوب على بشرتهن بصورة أكبر من قبل، فحاولي الحفاظ على نظافة وجهك باستخدام منظف لطيف للوجه. كما تلاحظين إسمرار حلمة الثدي أثناء فترة الحمل وبعد الولادة بفترة قصيرة. وإذا كان في وجهك بعض النّمش، فتوقعي أيضًا أن يزداد إسمرار النمش وأن تظهر أيضًا بعض البقع الجديدة. ويمكن أن يظهر خط بنّي خفيف، يمتد من السرّة إلى منطقة الحوض، ويظهر هذا الخط نتيجة للتغيرات الهرمونية التي تحدث في فترة الحمل، ويختفي هذا الخط بعد الولادة بعدة أسابيع.
من الشائع أيضاً ظهور الأوعية العنكبوتية، وهي شعيرات دمويّة منفجرة تأخذ شكل بيت العنكبوت، ويكون لونها أحمر أو قرمزي، وتظهر تلك الخيوط على الوجه والعنق والصدر والساقين والذراعين. بالإضافة إلى الدوالي، وهي عبارة عن أوعية دموية منتفخة تظهر في الساقين أثناء فترة الحمل، ويقلّ ظهورها أو تختفي تمامًا بعد الولادة.
أخيرًا، هناك إحمرار الكفين والقدمين. فزيادة هرمون الاستروجين في جسم الأم الحامل يتسبّب في احمرار الكفين وباطن القدمين، والميل إلى الهرش فيهما. وتبدأ هذه الأعراض في الشهر الثاني من الحمل لكنها تختفي تمامًا بعد الولادة.
ما رأيك ؟