يُعتبر ضعف الإنتصاب من المشاكل الجنسيّة الشائعة في صفوف الرّجال من مختلف الأعمار، لا سيّما المتقدّمين في السنّ. وتختلف الأسباب التي يمكن أن تؤدّي إلى ضعف الإنتصاب خصوصاً في عمر الشّباب، إلا أنّ النتيجة واحدة وهي إحداث اضطرابٍ في أداء الرّجل الجنسي ممّا يؤثّر سلباً على العلاقة الحميمة.
لذلك ومن أجل تحسين الحياة الجنسيّة، نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الطّرق التي يمكن من خلالها علاج ضعف الإنتصاب عند الشباب.
تغيير نمط الحياة
في معظم الحالات، ينتج ضعف الإنتصاب عند الشباب عن اتّباع عاداتٍ سيّئة تتماشى مع نمط الحياة السريع السائد؛ إن من جهة التغذية والإتّكال على الوجبات السريعة أو من جهة قلّة النوم والمعاناة من اضطرابات النوم المختلفة، كما أنّ التدخين والتعرّض للتدخين السلبي يؤثّر على صحّة الرجل الجنسيّة. إضافة إلى ذلك، لا يمكن التغاضي عن الكسل والخمول بعد يومٍ طويل من العمل، بدل ممارسة النّشاط البدني الخفيف.
لذلك، لا بدّ من البدء بتحسين نمط الحياة والإقلاع عن كلّ العادات السيّئة المذكورة، في محاولة للتحسين من عمليّة الإنتصاب.
ممارسة بعض التمارين الرياضيّة
قبل اللجوء إلى أيّ أدوية أو عقاقير، يلجأ الطّبيب إلى وصف بعض التمارين الرياضيّة المفيدة في علاج ضعف الإنتصاب؛ وأبرزها الرياضات الهوائيّة التي تحسّن الدورة الدمويّة في الجسم وتعزّز من كفاءة القلب وعمله وبالتالي لا بدّ أن تعالج ضعف الإنتصاب.
تناول أدوية معيّنة
قد يصف الطّبيب بعض أنواع الأدوية التي تساهم في تعزيز تدفّق الدم إلى العضو الذكري، من أجل تحسين عمليّة الإنتصاب وعلاج ضعفه.
ويُنصح عدم اللجوء إلى هذه الأدوية من دون استشارةٍ طبّية نظراً للآثار الجانبيّة التي قد تترتّب عليها.
الإستشارة النفسيّة
يمكن أن يعود ضعف الإنتصاب إلى أسبابٍ نفسيّة مثل الإجهاد أو التعب أو الإكتئاب أو المعاناة من الضغط النفسي اليومي، أو حتّى الخلافات الزوجيّة وغيرها من الأسباب المشابهة. في هذه الحالة، يُنصح بزيارة أخصائي نفسي مع الشّريك لعلاج المشكلة.
يُشار إلى أنّ علاج الضعف الجنسي يختلف من جسمٍ إلى آخر نظراً لأنّه يعتمد على السّبب الكامن وراء المشكلة. لذلك لا بدّ من مراجعة الطّبيب واستشارته بشأن ضعف الإنتصاب من أجل إجراء التشخيص المناسب للحامل وإيجاد العلاج الملائم.
لقراءة المزيد عن ضعف الإنتصاب اضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟