قد يتسبّب إهمالكَ في اتّباع عادات النظافة الصحّية في التّعامل مع العضو الذكري، ما قد يسبّب لكَ بعض المشاكل الصحية والأمراض والالتهابات. يضمن لكَ الاهتمام بتنظيف العضو الذكري، خصوصاً بعد ممارسة العلاقة الحميمة، الحفاظ على صحّة هذا العضو في جسمكَ بشكلٍ عام وتجنّب الأمراض، وتحديداً تقليل نسب تعرّضكَ للإصابة بالأمراض المنتقلة جنسياً.
هناك مجموعةٌ من الخطوات الأساسيّة التي يمكنكَ اتّباعها من أجل الاعتناء بنظافة العضو الذكري، نذكر أبرزها في هذا الموضوع من موقع صحتي.
- استحم بانتظام:
عليكَ الاستحمام بانتظام بالمياه الدافئة بدلاً من المياه السّاخنة، وذلك لكي تتجنّب حرق أو تهيّج أعضائكَ الحسّاسة وبقيّة أعضاء جسمكَ.
اغسل كلّ أجزاء جسدكَ بالمياه الدافئة والصّابون الخفيف غير العطري؛ وذلك لأنّ معظم أنواع الصّابون تحتوي على العطور التي قد تتسبّب في تهيّج جلدكَ، كما قد تحتوي على مواد تنظيفٍ قويّة وغير مناسبة للأعضاء التناسلية عموماً.
- حافظ على نظافة العضو الذكري:
احرص على الاهتمام جيّداً بنظافتكَ الشّخصيّة، ولكن احذر الغسل المفرط للعضو الذكري.
فقد يتسبّب الغسل الزائد، خصوصاً باستخدامكَ الصابون أو جيل الاستحمام، في إصابتكَ بالحرق التهيّج. يجب أن تهتمّ كذلك بتجفيف عضوكَ الذكري بعنايةٍ بعد الاستحمام.
- تعلّم العناية بالقلفة:
لا علاقة بين عدم ختان العضو الذكري وحتميّة تعرّضكَ لأمراضٍ صحّية خطرة. كلّ ما يجب ان تعرفه في هذا المجال، انّه ينتج عن إهمال تنظيف العضو الذكري غير المختون نموّ وتراكم العديد من الإفرازات الدّهنية وخلايا الجلد الميتة.
ومن المشاكل الشّائعة الأخرى للقلفة نذكر:
- الالتهابات، التي عادةً ما تكون سبباً لمحاولات شدّ الجلد بالقوّة أو استخدام المواد المهيّجة لبشرتكَ.
- الالتهابات الناتجة عن العدوى، مثل التهاب القلفة والتهاب الحشفة. ويحدث هذا النّوع من الالتهابات بسبب سوء النّظافة.
أخيراً، يكفي اتّباعكَ لأسلوب العناية والتنظيف الصّحيح من أجل ضمان تجنّب أيّ خطرٍ محتمل قد يصيبكَ.
اقرأوا المزيد عن النظافة الشخصية على هذه الروابط:
للرجل فقط... 5 قواعد للحفاظ على النظافة الحميمة
ما رأيك ؟