يعاني بعض الرجال من فرط الرغبة الجنسيّة، في اضطرابٍ واضح للنشاط الجنسي، ممّا ينعكس سلباً على الحياة الحميمة مع الشريك وقد يسبّب بعض المشاكل والخلافات اليوميّة نتيجة عدم التمكّن من السيطرة على هذه الرغبة.
هل يمكن تقليل الشهوة عند الرجل الذي يعاني من فرط الرغبة الجنسيّة؟ نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض الطرق المفيدة التي يمكن أن تساعد في هذا الإطار.
الإبتعاد عن المحفّزات الجنسيّة
تعتمد الطريقة الأولى والأكثر فعالية في تقليل الشهوة، على الإبتعاد عن المحفّزات الجنسيّة وكلّ ما يمكن أن يثير الرّغبة عن طريق الحرص على التخلّص من كلّ الأشياء التي تزيد الإثارة وتجنّب التحدث في المواضيع الجنسيّة وقراءة الأمور التي تصبّ في هذا الإطار.
الإنشغال الدائم
عندما تزداد أوقات الفراغ يكثر التفكير بالأمور التي تهمّ الشخص، وفي حالة المعاناة من فرط الرغبة الجنسيّة فإنّ كثرة التفكير بالجنس تكون مؤذية وقد يكمن الحلّ الحرص على الإنشغال الدائم لتقليل من أوقات الفراغ قدر الإمكان.
التركيز على هواية معيّنة
من المفيد التركيز على ممارسة هواية معيّنة في الوقت نفسه يومياً مع إمكانيّة زيادة أوقات الممارسة بحسب الحاجة، بشكلٍ يحدّ من التفكير بكلّ ما يمكن أن يثير الرغبة الجنسيّة ويدفع نحو الإثارة لممارسة العلاقة الحميمة.
ممارسة الرياضة
يمكن لبعض التمارين الرياضيّة أن تقلّل الضغط الجنسي وتخفّف من التوتر، إذ يُشار إلى أنّ فرط الرغبة الجنسيّة قد تكون أحياناً ناتجة عن استجابة الجسم لعدم الحصول على ما يكفي من النشاط البدني الذي يحتاج إليه.
اللجوء إلى الطّبيب
لا يجب الخجل من اللجوء إلى الطّبيب وعرض المشكلة، فهناك عدد من الأدوية التي يمكن أن تقلّل الشهوة الجنسيّة كتأثيرٍ جانبي، ويتمّ وصفها عادةً بعد تشخيص الحالة من قبل الطّبيب وتحديد السبب.
التحدّث إلى الشريك
يُعتبر تفهّم الشريك للمعاناة من فرط الشهوة هاماً للمساعدة في السيطرة عليها والتخفيف منها، لذلك فإنّ التحدّث إلى الزوجة ومصارحتها بالأمر قد يكون من الطرق المفيدة والمساعدة في هذا الإطار.
إضافة إلى كلّ ما سبق، من المهمّ مراجعة الطّبيب بشأن العادات السيّئة التي لا بدّ من الإقلاع عنها ونمط الحياة الصحي الذي يجب الاعتياد عليه للسيطرة على الرغبة الجنسيّة وتحقيق التوازن الهرموني في الجسم.
لقراءة المزيد عن حياة الرجل الجنسية إضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟