ينتشر فيروس كورونا المستجدّ عالمياً ويهدّد حياة الملايين من النّاس، خصوصاً مع تسجيل عددٍ هائلٍ من الإصابات والوفيات في مختلف بلدان العالم، نتيجة انتشاره وتفشّيه بشكلٍ واسعٍ وبوتيرةٍ سريعة.
وانطلاقاً من تأثير كورونا على مختلف تفاصيل حياتنا اليوميّة، وخصوصاً من الناحيتين الصحّية والنفسيّة، نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي ما إذا كان يؤثّر سلباً على خصوبة الرّجل عن طريق تعزيز إصابته بالعقم.
ضرر كورونا يتخطّى الرئتين
من المعروف أنّ الإصابة بفيروس كورونا المستجدّ يصيب الرّئتين بالضّرر، لأنّه أحد أمراض الجهاز التنفّسي وقد يكون خطيراً في حال المعاناة من ضعف الرئتين نتيجة أيّ مشكلةٍ تنفسيّة أو أيّ مرضٍ مزمن آخر.
إلا أنّ دراسةً صينيّة أظهرت أنّ تأثير كورونا السلبي قد يتخطّى الرئتين ليطال المنطقة التناسليّة عند الرّجل أي الخصيتين مؤدّياً إلى تضرّر عملهما.
الخلل الكلوي بسبب كورونا
قد يحدث الخلل الكلوي عند نسبةٍ معيّنة من المرضى الذين أصيبوا بكورونا حتّى بعد الشفاء من الفيروس. ويمكن أن يصيب كورونا الخلايا الأنبوبيّة الكلويّة والخلايا في القنوات المنويّة في الخصيتين، كما أنّه قد يرتبط مباشرةً بالخلايا؛ الأمر الذي يزيد من خطر الإصابة بتلفٍ في الكلى وأنسجة الخصية عند المرضى.
تأثير كورونا على الجهاز التناسلي
من المحتمل أن تؤدّي الإصابة بكورونا إلى تلف الخصية الذي بدوره قد يتسبّب بإصابة الرّجل بالعقم. من هنا، يُحذَّر من الإلتهابات التي يسبّبها الفيروس في الخصية ممّا يدفع إلى إجراء تقييمٍ جيّد لوظائف المريض الإنجانيّة خصوصاً في عمر الشّباب.
كذلك، يُشار إلى إنزيماً موجوداً في أغشية الرئتين والخصيتين والكلى يُعتبر المستقبل الأساس لفيروس كورونا عند الإصابة به؛ ممّا قد يزيد من احتمال تعرّض الخصية للضّرر وتلفها وبالتالي تضرّر عملها.
تلف الخصيتين والعقم
إنّ تلف الخصيتين والعقم من مضاعفات فيروس كورونا على بعض الرّجال، إنطلاقاً من أنّ هذا التّلف قد يؤثّر على إنتاج الحيوانات المنويّة والهرمونات الجنسيّة مثل الأندروجين والتستوستيرون المسؤول الرّئيس عن الوظائف الجنسيّة عند الرّجل.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الحمى المرتفعة، والتي تُعتبر من أبرز أعراض الإصابة بكورونا، يمكن أن تؤثّر سلباً على صحّة الرّجل الإنجابيّة خصوصاً إذا استمرّت لوقتٍ طويل؛ وذلك نتيجة تأثير الحرارة المرتفعة سلباً على وظيفة الخصية في إنتاج الحيوانات المنويّة إن من حيث الكمّية أو النوعيّة، ممّا قد يترك تأثيراتٍ سلبيّة على الخصوبة.
لقراءة المزيد عن فيروس كورونا المستجدّ اضغطوا على الروابط التالية:
الولادة في ظلّ انتشار فيروس كورونا...
ما رأيك ؟