يمكن أن يكون التنقل من علاقة عاطفية إلى أخرى، سواء كانت مواعدة أو زواج، مسعى صعب للعديد من الأشخاص. ولا بد من أن تصبح العلاقات أكثر صعوبة عند رصد اضطرابات ثنائي القطب في الزواج. موقع صحتي يبحث في التفاصيل.
تأثير الاضطراب النفسي على العلاقة العاطفية
يشير الأطباء إلى أنه عندما يدخل الناس في علاقة، فإنهم يبحثون عن الاستقرار. لكن الاضطراب ثنائي القطب يمكن أن يعقد العلاقة بشكل خطير. فقد يكون الشخص، خاصة إذا لم يعالج، عرضة للتغيير في مزاجه وشخصيته وتفاعلاته التي يمكن أن تهدد نمط العلاقة الطبيعية مع الشريك.
تجدر الإشارة إلى أنه ليس كل من يعاني من اضطراب ثنائي القطب يعاني من مراحل مزاج مميزة من الهوس والاكتئاب. ولكن عندما تحدث هذه الحلقات، يمكن أن تلحق الخراب بالعلاقة.
فخلال مرحلة الهوس، يمكن للشخص أن يفقد إحساسه أو حكمه الواعي للأمور. وهذا يعني إنفاق المال بشكل متهور، أو الضلوع في أمور غير شرعية، أو الانخراط في سلوكيات محفوفة بالمخاطر مثل تعاطي المخدرات والكحول، وحتى الوقوع في مشاكل مع القانون.
في سياق متصل، وعلى الجانب الآخر من المنحنى الاكتئابي. يمكن أن يؤدي الاكتئاب إلى انسحاب الشخص تماما من كل شيء، ومن الجميع من حوله. فإذا كان الشخص الذي يعاني من اضطراب ثنائي القطب شريكا مع شخص آخر، فهذا أمر محبط للغاية لأنه سيحاول سحب الشريك من قوقعته في كل الطرق المتاحة.
عدد كبير من الأشياء يمكن أن تؤدي إلى نشوب جدل بسيط بين الطرفين خلال الزواج. ولكن عندما يعاني أحد الشركاء من اضطراب ثنائي القطب، يمكن أن تصل الضغوطات البسيطة إلى أبعاد ملحمية. قد يكون هذا هو سبب فشل ما يصل إلى 90 ٪ من الزيجات التي تنطوي على شخص يعاني من اضطراب ثنائي القطب.
لقراءة المزيد عن الصحة النفسية:
4 مراحل لعلاج الصدمة النفسية واسترداد الحياة الطبيعية
ما رأيك ؟