الاضطراب ثنائي القطب هو اضطراب مزاجي طويل الأمد قد يؤثر على طريقة تفكير الشخص وشعوره وتصرفه. الاضطراب ثنائي القطب غير قابل للشفاء، ولكن هناك العديد من العلاجات والاستراتيجيات التي يمكن لأي شخص استخدامها لإدارة أعراضه. موقع صحتي يبحث في تفاصيل هذا الموضوع.
بدون علاج، قد يتسبب الاضطراب ثنائي القطب في نوبات مزاجية غير عادية. قد يتناوب الأشخاص المصابون بهذه الحالة بين فترات عالية تسمى نوبات الهوس، وفترات منخفضة أو نوبات اكتئاب.
أثناء نوبة الهوس، غالبًا ما يشعر الشخص بالسعادة ولديه الكثير من الطاقة ويكون اجتماعيًا للغاية. خلال نوبة الاكتئاب، قد يشعرون بالحزن وانخفاض الطاقة والانسحاب الاجتماعي.
هل الاضطراب ثنائي القطب قابل للشفاء؟
قد تؤثر نوبات الحالة المزاجية الشديدة على حياة الشخص اليومية، لأن كلا من الفترات المرتفعة والمنخفضة يمكن أن تتداخل مع النوم وأداء العمل والعلاقات.
هناك ارتباط بين الاضطراب ثنائي القطب وزيادة خطر إيذاء النفس والانتحار. فكثيرًا ما يتساءل الناس عما إذا كان الاضطراب ثنائي القطب قابلاً للشفاء، والإجابة القصيرة هي لا. حتى الآن، لم يحدد العلماء السبب الحقيقي للاضطراب ثنائي القطب ولم يعثروا على علاج.
الإجابة الأطول أكثر تعقيدًا من هذا. على الرغم من عدم وجود علاج للاضطراب ثنائي القطب، إلا أن الأشخاص المصابين بهذه الحالة يمكن أن يمروا بفترات طويلة لا تظهر عليهم الأعراض خلالها.
مع العلاج المستمر والإدارة الذاتية، يمكن للأشخاص المصابين بالاضطراب ثنائي القطب الحفاظ على حالة مزاجية مستقرة لفترات طويلة. وخلال فترات الشفاء، قد تظهر عليهم أعراض قليلة أو لا تظهر عليهم أي أعراض.
ولكن على الرغم من أن فترات الشفاء ممكنة لبعض الأشخاص المصابين بالاضطراب ثنائي القطب، إلا أن البعض الآخر قد لا يعانون منها. كل شخص لديه تجربة مختلفة للحالة وبذلك تختلف سبل علاجها.
إذا استمرت الأعراض على الرغم من العلاج، من الضروري عدم إلقاء اللوم على الشخص ولكن الاستمرار في البحث عن طرق لتحسين العلاج. كما تجدر الإشارة إلى أن نوبات المزاج المتكررة شائعة أيضا عند العديد من الأشخاص المصابين بهذه الحالة.
لقراءة المزيد عن الصحة النفسية:
4 مراحل لعلاج الصدمة النفسية واسترداد الحياة الطبيعية
ما رأيك ؟