في وقتٍ يُعدّ تصلّب الشرايين ومشاكل الأوعية الدمويّة وأمراض القلب من الأسباب الأساسيّة للضّعف الجنسي وضعف الإنتصاب تحديداً، هناك بعض المشاكل الصحّية الأخرى التي يمكن أن تؤدّي الدور نفسه وعلى رأسها ارتفاع الكوليسترول في الدم.
هل أدوية خفض الكولسترول تحسن الإنتصاب؟ الجواب نكشفه في هذا الموضوع من موقع صحتي.
فرط الكوليسترول والضّعف الجنسي
وتُعرف العلاقة بين الضّعف الجنسي وارتفاع الكوليسترول بحالة فرط الكوليسترول، والتي قد يؤدّي إهمال علاجها إلى إنسداد شرايين القلب والدّماغ والأطراف ولا سيّما في حال الإصابة بالبدانة أو ارتفاع ضغط الدم أو مرض السّكري.
ويمكن لارتفاع الكوليسترول في الدم أن يكوّن رواسب دهنيّةً في الأوعية الدمويّة، فتنمو هذه الرواسب ممّا يحول دون تدفّق كمّيةٍ كافيةٍ من الدم عبر الشّرايين، في بعض الأحيان ما يحدّ من الدم الواصل إلى الأعضاء كافة ومنها العضو الذكري وبالتالي يضعف الإنتصاب ويسبّب الضّعف الجنسي.
ويحدث الضّعف الجنسي وضعف الإنتصاب بسبب عددٍ من العوامل، بما في ذلك ضعف صحّة القلب ويمكن للمستويات المرتفعة من الكوليسترول أن تؤثّر على صحّة القلب.
أدوية خفض الكولسترول تحسّن الإنتصاب
يُعتبر الستاتين أحد الأدوية التي تُستخدم في علاج الكوليسترول ولخفض مستوياته المرتفعة وبالتّالي تحسين الإنتصاب بعد علاج ارتفاع الكوليسترول في الدم، وهو من أفضل الأدوية التي تساهم في علاج الضّعف الجنسي كما يساعد على خفض نسبة الدهون.
خافضات الكوليسترول بديلٌ للفياغرا؟!
قد تُعتمد الأدوية الخافضة للكوليسترول كعلاجٍ للضّعف الجنسي عند المسنّين خصوصاً كبديلٍ فعّالٍ للفياغرا، إلا أنّ الأمر بحاجةٍ إلى بعض الدراسات والأبحاث لدراسة المضاعفات والمفاعيل بشكلٍ أدقّ قبل اعتماد هذه الأدوية في علاج ضعف الإنتصاب عند المسنّين.
ويمكن للإستخدام طويل الأمد للستاتينات أن يحسّن الأداء الجنسي عند الرّجل شرط اتّباع هذا العلاج تحت إشراف الطّبيب.
تجدر الإشارة إلى أنّ مرضى القلب والسّكري وارتفاع ضغط الدم عادةً ما يعانون من ضعف الإنتصاب، إلا أنّ الأدوية الخافضة للكوليسترول لا تحسّن من صحّة القلب وتقلّل من خطر الجلطات والسّكتات الدماغيّة فحسب، بل تحسّن أيضاً من الأداء الجنسي للرّجل.
لقراءة المزيد حول ضعف الإنتصاب إضغطوا على الروابط التالية:
كيف يؤثر ضغط الدم المرتفع على الإنتصاب؟
ما رأيك ؟