لطالما اعتبرت العلاقة الحميمة من أكثر العوامل التي تساعد على استمرار الزواج ونجاحه. إلّا أن مؤخراً قد دخلت تقنية جديدة على عالم العلاقة الحميمة ألا وهي الجنس الفموي والتي يحبّذها قسم كبير من الرجال.
ما هو الجنس الفموي؟
إن الجنس الفموي هي عملية استخدام الزوجين لشفاههم ولسانهم من أجل مداعبة بعضهم وتعزيز الإثارة الجنسية في ما بينهما. فمثلاً يستخدم الرجل لسانه وشفاهه لمداعبة المناطق الحساسة عند المرأة مثل البظر والمهبل إضافةً إلى الثديين. بينما المرأة تستخدم لسانها وشفتيها لمداعبة عضو الرجل التناسلي، وكلتا الحالتين تسهّل وصول الشريكين إلى النشوة والمتعة الجنسية.
أسباب حبّ الرجل للجنس الفموي
يعزز ثقته بنفسه
إن الجنس الفموي يخلّص الرجل من المخاوف التي يمكن أن تصيبه بسبب حجم عضوه التناسلي وعدم قدرته على إسعاد زوجته. فالجنس الفموي وبعد أن تقوم المرأة بمداعبة عضو زوجها التناسلي وخصيتيه فهي تشعر بدورها بسعادة وبإثارة تجعل وصولها للنشوة أسرع. فالرجل يشعر برجولته وبثقة أكبر في كلّ أعضاء جسمه بعد استمتاع زوجته وشعورها بالسعادة أثناء العلاقة الجنسية الفموية.
آمن
إن الجنس الفموي طبعاً لا يسمح بحدوث حمل حتى ولو ابتلعت المرأة السائل المنوي. فالحمل لا يتمّ إلّا بعد أن تتلاقى الحيوانات المنوية مع البويضة في قناة فالوب. لذلك وكخطوةٍ أكثر أماناً، طبعاً إذا لم يرغب الزوجين بإنجاب الأطفال، يمكنهم ممارسة الجنس الفموي والحصول على كامل المتعة الجنسية المطلوبة مع إمكانية الوصول النشوة بسهولة.
إمكانية الوصول للنشوة في الوقت نفسه
إن الجنس الفموي، وعلى عكس العلاقة الحميمة التي تتمّ عبر المهبل، تساعد الزوجين في الوصول إلى النشوة في الوقت نفسه وذلك بعد تطبيق بعض الوضعيات المناسبة. وبما أن المرأة تأخذ وقتاً أطول للوصول للنشوة، فيتمكّن الرجل وبكلّ سهولة أن يداعب المناطقة الحساسة في المهبل أو ما يعرف بالبظر وجعلها تشعر بالنشوة بشكل أسرع وذلك بنفس الوقت الذي تتمّ فيه عملية القذف.
لقراءة المزيد عن العلاقة الحميمة إضغطوا على الروابط التالية:
7 حقائق طريفة عن العلاقة الحميمة!
210227023616363~.jpg)
ما رأيك ؟