تشغل الإضطرابات والمشاكل الجنسيّة الرّجال عموماً، وتؤثّر في كلّ جانبٍ من حياتهم لا سيّما الحياة الزوجيّة والعلاقة مع الشّريك بالإضافة إلى العلاقة مع الذات بشكلٍ كبير.
نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي كيف يُمكن أن يؤثّر ضعف الإنتصاب على نفسيّة الرّجل.
الخوف والقلق
تأخذ المشاكل الجنسيّة حيّزاً كبيراً من صحّة الرّجل وراحته النفسيّة أيضاً؛ حيث يزداد الخوف والقلق لديه خصوصاً نتيجة اهتزاز الأداء الجنسي بسبب ضعف الإنتصاب الذي يُعتبر أحد أعراض العجز الجنسيّ الذي يخشاه.
كما أنّ هذا الشّعور السلبي لا يُفارقه بسبب عدم القدرة على إنجاح العلاقة الحميمة نتيجة ضعف الإنتصاب، فتكون العلاقة غير مُرضية في معظم الأحيان.
الاكتئاب والإحباط
في حال استمرار الشّعور بالقلق والخوف، قد يتحوّل الأمر إلى اكتئابٍ وإحباط؛ خصوصاً وأنّ العلاقة الحميمة تُمثّل جزءاً هاماً من حياة الرّجل بشكلٍ عام.
العزلة الإجتماعيّة
من غير المُستغرب أن يلجأ الرّجل إلى الإنعزال اجتماعياً في حال مُعاناته من ضعف الإنتصاب، فتهتزّ علاقاته الإجتماعيّة وتُصبح علاقته مع أسرته وعائلته الكبيرة متوتّرة.
فقدان الثقة بالنّفس
قبل أن تتأثّر علاقات الرّجل الإجتماعيّة والمهنيّة أحياناً نتيجة المُعاناة من ضعف الإنتصاب، فإنّ النّظرة إلى الذات تتأثّر سلباً بشكلٍ كبير.
ولأنّ الحرص على الأداء الجنسي الجيّد يُعتبر أحد الأمور التي تُقلق الرّجل باستمرار، فإنّ ثقته بنفسه قد تهتزّ نتيجة ضعف الإنتصاب وقد يفقدها بالكامل في حال اكتشاف الإصابة بالعجز الجنسي.
العصبيّة الدائمة
قد يقوم الرّجل بردّة فعلٍ قويّة عند اكتشافه الإصابة بضعف الإنتصاب وقد يمتنع عن ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجته؛ ما يترك تأثيراتٍ سلبيّةً على مزاجه تتمثّل غالباً بالعصبيّة الدائمة تجاه الجميع وفي مختلف المواقف.
الإصابة ببعض الأمراض النفسيّة
نتيجة ضعف الإنتصاب، يمرّ الرّجل بفترةٍ عصيبةٍ تتمثّل ببعض الإضطرابات النفسيّة التي قد تتحوّل إلى أمراضٍ نفسيّةٍ جدّية إذا لم يتمّ التّعامل مع الوضع بالشّكل الصّحيح من دون الإنجراف في المشاعر السلبيّة والإستسلام للواقع.
الشّعور بعدم الرّضا
قد يعود هذا الأمر إلى التّأثير النّفسي الذي يُسبّبه الإمتناع عن ممارسة العلاقة الحميمة؛ حيث أنّها تُساعد الجسم على التخلّص من القلق والتوتّر عن طريق تنشيط الدّورة الدمويّة وإفراز هرمون الإندروفين المسؤول عن الشّعور بالسّعادة والرضا.
لتفادي التأثيرات السلبيّة المذكورة التي يتركها ضعف الإنتصاب على نفسيّة الرّجل، لا بدّ من مُراجعة الطّبيب واعتماداً على سبب وشدّة ضعف الإنتصاب، تتوفّر خيارات مُختلفة ومُتعدّدة من العلاجات يُمكن الإتّفاق مع الطّبيب على السير بها.
لقراءة المزيد عن ضعف الإنتصاب اضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟