إحترام الآخر من إحترام الذات. فاللّياقة في المجتمع تفرض استخدام ألفاظ معيّنة بعيدة عن الشتائم والعنف اللفظي. لكن من أغرب الأمور أنّ قد يكون للشتائم والسباب فوائد نفسيّة وعمليّة للشخص الذي يتلفّظ بها. طبعاً هذا ليس تشجيعاً لإطلاق كلام سيّء، ولكن من الجيّد معرفة فوائد أو وظائف إطلاق الشتائم... كلّ المعلومات في هذا المقال.
من الناحية النفسيّة... ماذا يفيد إطلاق الشتائم؟
يُعتبر السُباب ردّة فعل، على عدوان أو تصرّف لأو مشكلة معيّنة فى مواقف الضغط والغضب. ومن الناحية النفسيّة، الشتائم مفيدة لتهدئة الحالة النفسيّة للإنسان إذ تمنحه القوّة والراحة، وقدرة أكبر على تحمّل الألم. ما يدلّ على أنّ الشتائم تعبيرعن الغضب وطريقة لفظيّة للتنفيس عن ضغط تسبّبه حالة معيّنة. ذلك أنّ إطلاق الشتيمة تتمّ بصوت عال وبقوّة عصبيّة من خلال إخراج طاقة أو قوّة من الإنسان قد تظهر من خلال السباب أو من خلال الضرب والتكسير والعنف لتنفسي الطاقة السلبيّة وإخراجها من الجسد. والشتيمة تمنع كبت الغضب داخل النفس وبالتالي تقي من حدوث إنفجار نفسيّ داخليّ، حيث تقلّ معدّلات الدوبامين والسروتينين ويرتفع الأدرنالين ما يضغط على أعضاء الجسد، وينتج عنه صداعاً أو زيادة في ضربات قلب وشدّ العضلات.
أسباب أخرى مفيدة للشتائم
- تخفيف الألم
- السيطرة على وضع معيّن سيّء
- استبدال الضرب والعنف والتكسير أي تفادي كلّ هذه الأمور عبر إطلاق السباب
- نشر روح الفكاهة بين الأشخاص المقرّبين
- فوائد صحيّة لإطلاق كتدفّق الدورة الدمويّة، ورفع نسبة الاندورفين
- الشعور بالهدوء والسيطرة بشكل عام
رغم كلّ هذه الفوائد، لا تعتادوا أو تجدوا مبرّراً للشتائم والسباب، فرغم صعوبة المواقف التي تمرّون بها، قد تجدون طريقة لحلّ الأمور، بعيداً عن أي عنف لفظيّ أو جسديّ!
لقراءة المزيد من المقالات عن علم النفس اضغطوا على الروابط التالية:
ما هو اضطراب تشوّه الجسد؟ وما هي أعراضه؟
ما رأيك ؟