5 صعوبات للولادة القيصرية... ما هي؟
28-06-2019
تُعدّ الولادة القيصريّة من العمليّات الجراحيّة الكبرى وقد تكون بديلاً آمناً في بعض الحالات للولادة الطبيعيّة، نتيجة بعض المُضاعفات التي قد تطرأ فجأة أو مُسبقاً على عمليّة الولادة وقد تمنع إتمامها من دون تدخّلٍ جراحيّ.
ولكن للولادة القيصريّة صعوبات ومُضاعفات عدّة، نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرزها.
الألم والانزعاج بعد الولادة
من الشّائع عن الولادة القيصريّة الألم الذي تُسبّبه بعد إتمامها نتيجة الجرح الذي يتطلّب عنايةً خاصة، كما أنّ وقت التّعافي يكون أطول مُقارنة بالولادة الطبيعيّة. من المحتمل المُعاناة من ألمٍ في جرح الولادة القيصريّة وانزعاجٍ في البطن لبضعة أسابيع بعد الجراحة حتّى التئام الجرح نهائيّاً.
الإصابة بالتهابات
قد تتسبّب الولادة القيصريّة بالإصابة ببعض الإلتهابات في الجرح تتجلّى على شكل احمرارٍ فيه أو الألم الزائد أو حدوث تغيّرٍ في شكله، أو التهاب بطانة الرحم الذي يزيد احتمال حدوثه إذا انفجر كيس الماء لدى الأمّ قبل بداية المخاض أو إذا خضعت لفحصٍ مهبليّ عدّة مرّات قبل الولادة القيصريّة، أو التهاب مجرى البول نتيجة تركيب أنبوبٍ رفيعٍ أو قسطرةٍ أثناء العمليّة القيصريّة لتفريغ المثانة.
الجلطة الدمويّة
يُمكن أن تنتج عن كلّ العمليّات الجراحيّة إصابةٌ بجلطةٍ دمويّة، ما يُشكّل خطراً على الأمّ بحسب المكان الذي تحدث فيه الجلطة. لذلك، لا بدّ من استشارة الطّبيب في حال ظهور بعض الأعراض المُفاجئة التي قد تدلّ على الإصابة بجلطةٍ دمويّةٍ بعد الولادة القيصريّة.
تأثيرات التّخدير
قد تُسبّب العقاقير التي تُستخدم خلال العمليّة القيصريّة ومنها التّخدير ردّ فعلٍ غير متوقّعة من الجسم؛ مثل المشاكل التنفسيّة أو التهاب رئويّ بسبب استنشاق سوائل المعدة. كما أنّ الصّداع الحاد قد يُصيب الأمّ في حال إذا خضعت لأكثر من نوعٍ واحدٍ من التّخدير الموضعي قبل الولادة.
مشاكل تنفّسية عند المولود
خلال الأيّام الأولى من الولادة، قد يُعاني المولود من مشاكل تنفّسية نتيجة الولادة القيصريّة. في هذه الحالة، يحتاج الطّفل إلى رعايةٍ خاصة لمُساعدته على التّعافي. وغالباً ما يكون الطّفل أكثر عرضة للإصابة بمشاكل التنفّس إذا كان خديجاً أي مولوداً قبل الأوان وولد بعمليّةٍ قيصريّة.
إليكِ المزيد من صحتي عن الولادة القيصرية:
ما رأيك ؟