تُعتبر الولادة القيصريّة بمثابة عمليّةٍ جراحيّةٍ يتمّ اللجوء إليها بهدف إخراج الطّفل عن طريق إحداث شقّ في البطن والرّحم، وذلك لأسبابٍ عدّة.
ويُمكن أن يكون هذا النّوع من الولادة مُخططاً له خلال الحمل في حال تعرّض الحامل لأيّ مُضاعفاتٍ صحّية أو قد يُقرّر الطبيب إجراء الولادة القيصريّة بشكلٍ طارئ ومُفاجئٍ خلال المخاض في حال طرأت مُضاعفاتٌ خلال الولادة الطبيعيّة تفادياً لتعريض حياة الأم أو الطّفل للخطر.
نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض المعلومات بشأن ما قد تُصبح عليه المشيمة بعد الولادات القيصريّة المُتكرّرة.
تكرار الولادة القيصريّة والتصاق المشيمة
إلى جانب الدور الإنقاذي الذي يُمكن أن تلعبه الولادة القيصريّة، إلا أنّ تكرارها قد يُلحق ضرراً بالمشيمة؛ إذ تتنوّع مُضاعفات تكرار الولادة القيصريّة ما بين الولادة المبكرة والإصابة بالنزيف الحاد وغيرها.
ومِن المُضاعفات الهامّة التي قد يُسبّبها تكرار هذه الولادة التصاق المشيمة واستئصال الرّحم الإصابة؛ حيث تلتصق المشيمة بجدار الرّحم، وقد يُضطرّ الطبيب إلى إجراء استئصالٍ للرّحم بعد القيصريّة نتيجة لالتصاق المشيمة.
تشوّهات في بطانة الرّحم بسبب ندوب الولادة
يُعتقد أنّ المشيمة المُلتصقة مُرتبطةٌ بوجود تشوّهاتٍ في بطانة الرّحم، وعادةً ما تكون بسبب النّدوب بعد الخضوع لعمليّةٍ قيصريّة أو جراحاتٍ أخرى في الرّحم، وفي بعض الأحيان تحدث المشيمة المُلتصقة من دون إجراء جراحةٍ سابقةٍ للرّحم.
عمر الأمّ
يؤثّر عمر الأمّ بشكلٍ كبير على الحمل والولادة، وقد يقف خلف بعض المُضاعفات التي قد تحصل أثناء الولادة وبعدها.
ومع تكرار الولادة القيصريّة، تتقدّم الأمّ في العمر في المُقارنة بين الولادة الأولى أو الثانية والرابعة على سبيل المثال؛ وهذا ما قد يُشكّل عامل خطرٍ على المشيمة بحيث يزيد احتمال الإصابة بالمشيمة المُلتصقة التي غالباً ما تكون أكثر انتشاراً بين النّساء اللواتي تزيد أعمارهنّ على الـ 35 عاماً.
أمّا عن أسباب حدوث المشيمة المُلتصقة بعد الولادة القيصريّة، فيُمكن الإشارة إلى ارتفاع ضغط الدم أو السّكري أو الحمل في توأم أو إجراء عمليّاتٍ جراحيّةٍ سابقةٍ في الرّحم كاستئصال الأورام الليفيّة، أو وجود تاريخٍ للإصابة بها في حملٍ سابق.
المزيد من المعلومات عن الولادة القيصرية في الروابط التالية:
ما رأيك ؟