عادةً ما يرفض البعض الخضوع إلى الولادة القيصريّة نظراً لأنّها عمليّةٌ جراحيّةٌ تترتّب عليها بعض المُضاعفات الصحّية المُزعجة بعد إجرائها، كما أنّها تتطلّب الكثير من الانتباه والدقّة.
ولكن قد تُضطر الحامل في بعض الأحيان إلى ولادة طفلها قيصرياً لتعذّر إمكانيّة الولادة بشكلٍ طبيعي لعدّة أسبابٍ قد تحول دون ذلك.
فما هو الوقت الأفضل لإجراء الولادة القيصريّة في الشهر التاسع؟ الجواب نستعرضه في هذا الموضوع من موقع صحتي.
الولادة القيصريّة الاختياريّة
إنّ الولادة القيصريّة الاختياريّة في حال إجرائها في الأسبوع الـ 39 من الحمل، يُمكن أن تقي الطّفل من بعض الأعراض الصحّية المُحتملة التي تظهر عند مَن يولدون في الأسبوعين الـ37 و38 من الحمل.
أمّا في حال الخضوع لها بعد مرور الأسبوع الـ39 من الحمل، فقد ترتبط بهذه الحالة بنتائج صحّيةٍ أسوأ على الطّفل.
ويختلف توقيت الولادة القيصريّة حسب تراتبيّتها؛ فإذا كانت الأولى يُمكن أن يسمح هذا الأمر للحامل باختيار توقيتها، مع العلم أنّ الطّبيب غالباً ما يُعطي مجالاً للحامل يصل إلى نهاية الشّهر التاسع من أجل السّماح بإمكانية اختيار الولادة الأنسب.
ماذا عن الولادة القيصريّة الثانية؟
هل يختلف الأمر في حال كانت الولادة القيصريّة تُجرى للمرّة الثانية؟ وفي أيّ أسبوعٍ من الشهر التّاسع يُحدّد موعد الولادة القيصريّة الثانية؟
لإجراء الولادة القيصرية الثانية، من الأفضل الانتظار حتّى مرور الأسبوع الـ36 من الحمل بشكلٍ صحّي وسليم والاطمئنان على صحّة الجنين واكتمال رئتَيه، وكذلك وصول الجنين إلى الوزن الطّبيعي الذي لا يُسبّب له أيّ مضاعفاتٍ صحّيةٍ بعد الولادة.
وعادةً ما ينتظر الطّبيب مرور 15 يوماً من الشهر التاسع من أجل تحديد موعدٍ لإجراء العمليّة القيصريّة الثانيّة، أو مرور أوّل أسبوعين كاملين، ثمّ البدء في تحديد موعدٍ مُناسبٍ بعد فحص الجنين والتأكّد من اكتمال أعضائه والاطمئنان على وزنه والمشيمة وكلّ التفاصيل المُتعلّقة بالولادة وصحّة الأمّ والطّفل.
يُشار إلى أنّ الحامل في حال شعرت بأيّ مُضاعفاتٍ قد تكون خطيرة، يُمكن أن يتمّ تقديم موعد الولادة القيصريّة وإجراء العمليّة مع بلوغ الشهر التاسع من الحمل.
إليكِ المزيد من موقع صحتي عن الولادة القيصرية:
كيف تتمّ الولادة القيصريّة؟ وكم تستغرق من الوقت؟
221109010428400~.jpg)
230413092705180~.jpg)
ما رأيك ؟