كيف يكون ألم الطلق؟ إذا كنتِ تستعدين للولادة اليكِ ما يجب ان تعرفيه

يعتبر الشهر التاسع من الحمل واحداً من أطول الأشهر على الاطلاق، خصوصاً وان المراة الحامل تصبح متشوقة جدّاً لرؤية الجنين، كما وان ثقل الجنين يعود بالكثير من التعب والارهاق على الحامل. كما وان الحامل في هذا الشهر تبقى قلقة دوماً من الطلق الذي قد يصبها وتصبح بانتظار اي ألم قد تشعر به على الرغم من كونه خفيفاً لكي تعتبر ان مرحلة الولادة قد بدأت. وللتعرّف أكثر عن كيف الم الطلق ما عليكن سوى متابعة هذا الموضوع عبر موقع صحتي.

 

أعراض آلام الطلق 

 

تبدأ أعراض الطلق التي تكون مرافقة للولادة على شكل آلام وكأنها خارجة من أسفل الظهر وتمتد إلى الجانبين الأيمن والأيسر ثم إلى الأمام، وتترافق مع توسع في منطقة عنق الرحم.

 

هذه الاحاسيس التي ستصبح أقوى مع تقدّم مراحل الولادة، تكون على شكل فترات انقباضات منتظمة في الرحم يتبعها فترات ارتخاء، متصاحبة مع تصلب في جدار البطن يعقبه ارتخاء. مع تطور آلام الولادة وأعراض الطلق تصبح طلقات الولادة أكثر ألماً وتسارعاً وتستمر لمدة أطول.

 

هذه الانقباضات والطلق الذي تشعر به الحامل عند اقتراب موعد الولادة ستساعد على اتّساع عنق الرحم، واندفاع الجنين باتّجاه عنق الرحم وفتحة المهبل، ما يساعد حتماً على تحرّك جسم الجنين واستدارته بحيث يكون رأسه إلى الأسفل ليتهيأ للولادة.

 

علامات الطلق الحقيقي

 

هناك الكثير من العلامات التي تدلّ على ان الطلق الذي تشعر به الحامل في الشهر التاسع حقيقة وليس طلقاً كاذباً، ولعلّ أبرزها ان آلام الطلق لا تزول عند الحركة والسير وتغيير وضعية الجلوس، ولا تزول بتناول المسكنات، ويترافق مع خروج إفرازات بيضاء كثيفة مع دم وهي ما تسمى علمياً "السدادة المخاطية".

 

اقرأوا المزيد من المعلومات عن طلق الولادة عبر موقع صحتي:

 

الطلق الصناعي محفز للولادة... ولكن!

هل الشعور بالطلق الكاذب يعني اقتراب الولادة؟

كيف يكون ألم طلق الولادة الحقيقي؟