في نهاية الشهر الثامن وبداية الشهر التاسع، يكون الجنين قد اقترب نموّه إلى الإكتمال ولكنّه ليس مُكتملاً بعد، وذلك لأنّ الشهر الأخير من الحمل يُمثّل الفترة التي يكتمل فيها نموّ الرئة عند الجنين بالإضافة إلى زيادة وزنه.
لذلك وحتّى لو وُلد الطّفل قبل يومين من الشهر التاسع من الحمل، فإنّه لا يزال في دائرة الخطر لأنّ الولادة في هذه الحالة تُعدّ مبكرة أو تكون صحّته جيّدةً إلا أنّ وزنه يكون مُنخفضاً عن المستوى الطّبيعي مع رئتين غير مكتملتَي النمو.
بالإضافة إلى ذلك، نُعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز المُضاعفات المُحتملة التي قد تنتج عن الولادة قبل الشهر التاسع بيومين.
صعوبات التنفس
يُمكن أن يُعاني الطفل الذي يولد قبل بلوغ الشهر التاسع من الحمل بيومين، من مشاكل في التنفّس بسبب عدم اكتمال جهازه التنفّسي؛ وغالباً ما يعود هذا الأمر إلى نقصٍ في مادةٍ تسمح بتمدّد الرئتين، فقد يُعاني المولود من مُتلازمة ضيق التنفّس بسبب عدم تمدّد الرئة وتقلّصها بشكلٍ طبيعي.
ومن المُمكن أن تكون اضطرابات الرئة المعروفة بخلل التنسج القصبي الرئوي من المُضاعفات المُحتملة، بالإضافة إلى توقّف النفس الموقّت والذي يُعرَف بانقطاع النّفس.
مشاكل في السّيطرة على درجة الحرارة
يُمكن أن يفقد الطّفل الذي يولد مبكراً درجة حرارة الجسم سريعاً، فهو لا يُخزّن دهون الجسم مثل المولود بعد فترة حملٍ مُكتملة، ولا يُمكنه توليد الحرارة الكافية لتعويض ما تمّ فقدانه عبر سطح الجسم.
إذا كانت حرارة جسمه مُنخفضةً، يُمكن أن ينتج عنها انخفاضٌ غير طبيعيّ في درجة حرارة الجسم الداخليّة، ويُمكن أن يؤدّي انخفاض درجة حرارة جسم الطفل إلى مشاكل في التنفس وانخفاضٍ في مستويات السّكر في الدم.
مشاكل في الجهاز المناعي
يُمكن أن يكون الجهاز المناعي لدى الطفل الذي يولد ولادةً مبكرة ناقص النّمو، وهذا الأمر شائعٌ بين الأطفال المولودين قبل أوانهم. وتزيد الولادة المبكرة من خطر إصابة الطّفل بالعدوى والتي يُمكن أن تنتشر في مجرى الدم.
لذلك، لا بدّ أن يتّخذ الطّبيب الإجراءات اللازمة للحدّ من خطر حصول الولادة المبكرة كما أنّ الحامل ينبغي أن تتبع الإرشادات الطبّية بدقّة.
المزيد من المعلومات عن الأطفال الخدج والولادة المبكرة في ما يلي:
7 تأثيرات للولادة المبكرة على الطّفل تهمّك معرفتها!
 (1)230204094731773~.jpg)
230413092705180~.jpg)
ما رأيك ؟