عند التخطيط للحمل، لا شك أنك تبحثين عن كل المعلومات التي يمكنها أن تفيدك في إطار إنجاح الحمل، كما أنك من المؤكد تصبحين في هذه الفترة شديدة الإنتباه، تراقبين جسمك لملاحظة أي شيء ولو صغير ممكن أن يشير إلى نجاح الحمل. وانغراس البويضة في جدار الرحم هو أحد نقاط الإنطلاق الرئيسية للحمل، فتابعينا لتعرفي متى تنغرس البويضة الملقحة في جدار الرحم.
كيف يحصل الحمل؟
تبدأ القصة مع بداية الدورة الشهرية، ففي اليوم الأول من الحيض تبدأ المرأة التي تخطط للإنجاب بعد الأيام لمعرفة توقيت التبويض. والدورة الشهرية المنتظمة تتألف من 26 أو 28 أو 30 يوماً، ويكون يوم التبويض في منتصفها، أي في اليوم الـ13 أو الـ14 أو الـ15، وبما أن المرأة تحاول الإنجاب، فهي إذاً تعرف عدد أيام دورتها الشهرية.
التبويض هو اليو الذي يطلق فيه المبيض بويضة ناضجة إلى قناة فالوب، وهناك يمكنها أن تلتقي بالحيوان المنوي ليخصّبها هذا الأخير.
وبما أن البويضة تعيش في قناة فالوب لمدة تتراوح بين 12 و36 ساعة على الأكثر، والحيوان المنوي يمكن أن يعيش في الجهاز التناسلي للمرأة لمدة قد تصل إلى خمسة أيام، لذلك فإن البدء بممارسة العلاقة الحميمة قبل موعد التبويض بثلاثة أيام وصولاً إلى يوم التبويض ممكن أن ينتج عنها حمل ناجح.
إنغراس البويضة
عندما يتم تخصيب البويضة من قبل الحيوان المنوي، تنطلق البويضة المخصبة نحو الرحم، وهناك تنغرس في جدار الرحم، ويبدأ الحمل من انقسامها والبدء بتكوين الجنين والمشيمة.
يحصل الانغراس بعد حوالي تسعة أيام من عملية التبويض، وقد يرافق الانغراس حصول نزيف مهبلي خفيف يكون عبارة عن ظهور بقع من الدم البني أو الوردي اللون، ويستمر هذا النزيف لمدة ساعات أو يويمن على الأكثر.
أما غذا لم يتم تخصيب البويضة، فإن الرحم يقوم بطرح البطانة التي يكون قد أعدها لاستقبال البويضة المخصبة، وذلك على شكل نزيف مهبلي يدوم لعدة أيام، وهو ما يُسمّى الحيض أو الطمث.
المزيد حول صحة الحامل في ما يلي:
إنتبهي من جدري الماء أثناء الحمل فمضاعفاته شديدة
تخلصي من تقلصات الساقين خلال الحمل بهذه الخطوات!
كيف يُمكن التّخفيف من آلام الورك وشدّه أثناء الحمل؟
ما رأيك ؟