البواسير قد تؤثر على كفاءتك الجنسية!
الخميس، 29 ديسمبر 2016
البواسير من اكثر اضطرابات الشرج شيوعا، وهي عبارة عن اوردة بارزة ومتورمة في فتحة الشرج وفي الجزء السفلي من المستقيم. ويتساءل الكثيرون عن تأثير البواسير على الجماع. وقد برزت آراء متناقضة حول تأثيرها على العلاقة الحميمة.
تأثير غير مباشر
بالنسبة للمرأة لا تؤثر البواسير على الجماع الا في حالة واحدة وهي سوء الحالة النفسية، اذا كانت تشعر بآلام شديدة، مما يؤثر بشكل غير مباشر على العلاقة الحميمة. اما بالنسبة للرجل فهناك رأيان متناقضان. فبالرغم من عدم وجود دليل علمي يثبت وجود علاقة بين البواسير والعلاقة الحميمة، الا ان البواسير مع المراحل المتقدمة التي يكون فيها الم مستمر، قد تؤثر على الحالة النفسية عند الرجل وتعكّر مزاجه، وتجعله غير راغب في ممارسة العلاقة الحميمة. فالإرهاق الناجم عن البواسير قد يؤثر على القدرة الجنسية للمريض، خصوصا إذا وصل لمرحلة نزيف الدم الذي يضعف الجسم ويقلّل مستويات الحديد، ويصيبه بالأنيميا، وهو ما يؤثر بالفعل على ممارسة العلاقة الحميمة، ومدى كفاءتها، ومدتها، ولكنه لا يؤثر على كفاءة الرجل الجنسية، فكفاءة الرجل لا تتأثر بهذا الأمر.
تأثير مباشر
بالرغم من تأكيد الاطباء أن البواسير والقدرة الجنسية يرتبطان معاً ارتباطا ضعيفا، وغير مباشر، وليس للبواسير علاقة بالعضو الذكري المسؤول عن الإيلاج وإقامة علاقة حميمة، الا ان بعض الدراسات الحديثة اثبتت ان معظم الاشخاص، الذين يعانون من البواسير، ومعظمهم من الفئة الشبابية، يعانون من اضطراب الانتصاب. اذ ان قرب الاعصاب المغذية للشرج من العقدة العصبية المغذية للبروستاتا، قد يكون السبب في الضعف الجنسي، فهذه العقدة مسؤولة الى حدّ كبير عن الانتصاب وربما يكون ضغط العروق المتورمة على النهايات العصبية يضعف فاعليتها. كما ان هناك عوامل اخرى ترتبط مباشرة بالضعف الجنسي بسبب البواسير مثل الالتهاب المزمن في الاوعية الدموية.
اليكم المزيد من المعلومات عن العلاقة الحميمة من خلال الروابط التالية:
العلاقة الحميمة... دواء لعدد كبير من الأمراض!