استعدي لالم الرحم بعد الولادة

الخميس، 15 سبتمبر 2016

تعاني المرأة بعد الولادة من بعض التغيرات الجسدية التي تسبب لها الالام، الى جانب الاضطرابات النفسية كالحزن وتغيّر في المزاج. وهذه الامور طبيعية تحصل لكل امرأة بعد الولادة. ومن بين المشاكل التي تواجه الأم الجديدة ألم الرحم. لماذا؟ اليك الاسباب في هذا المقال من موقع صحتي.

 

سبب الم الرحم بعد الولادة

 

ان احد التغيرات الفسيولوجية المهمة بعد الولادة، تنطوي على عودة الرحم الى حجمه الطبيعي. وتشعر الأم أثناء الاسبوع الاول بعد الولادة بآلام تشنجية في البطن من حين الى آخر نتيجة  انقباضات الرحم. وهذه الانقباضات من شأنها ان تنظف الرحم من بقايا الحمل، وتدفع الجلط الدموية والانسجة التي تتجمّع داخل الرحم إلى الخارج بواسطة المهبل. 

 

والافرازات التي يفرزها الرحم تقلّ تدريجيا مع مرور الوقت. ولكن في الايام الاولى يكون لونها احمر، لانها تحتوي على الدماء. وبعد ايام عدة يصبح لونها ابيض مائل الى الصفار. 

وتصاحب تقلّصات الرحم آلام شديدة احيانا، تظهر عادة في الجزء الاسفل من البطن، وهي شبيهة  بآلام الحيض او المخاض، لكنها غالبا ما تتوقف بعد ايام قليلة.

 

الرضاعة

 

الرضاعة تساهم في زيادة تقلّصات الرحم، فهي تعمل على تحفيز حلمة الثدي، مما يؤدي الى افراز هرمون الأوكسيتوسين، الذي يؤدي بدوره لتشنجات العضلات، وبالتالي يزيد من تقلصات الرحم. لذلك تكون هذه التقلصات أشد عندما ترضع الام من ثديها.

 

ويبدأ الرحم بالانكماش فور ولادة الطفل، ويتضاءل إلى حجمه الطبيعي في غضون ستة أسابيع تقريبا. وفي حالة الالام الشديدة، يمكنك تناول المسكنات التي يصفها لك الطبيب والتي تعتبر آمنة بالنسبة لك حتى ولو كنت ترضعين من صدرك. وان استمرّ الالم اكثر من اسبوع وترافق مع الحمى عليك استشارة طبيبك لأن هذه الأعراض قد تشير إلى حدوث عدوى التهابية في الرحم.

 

اليكم المزيد من المعلومات عن تأثيرات الحمل على الحامل بعد الولادة:

 

لماذا تمتنع المرأة عن العلاقة الحميمة بعد الولادة؟

ماذا يحلّ بالأم الحامل بعد الولادة الطبيعية؟

بهذه الخطوات تتخلصين من آلام الظهر بعد الولادة

‪‪مقالات ذات صلة
إقرأ أيضاً