للتخلص من إفرازات بعد النفاس إليك الخطوات الأربعة

تشهد كل امرأة بعد النفاس مقدار معيناً من الإفرازات وتمر بثلاث مراحل تستمر حتى الستة أسابيع وظهور هذه الإفرازات أمر غير مرغوب فيه وليس من المحبب دائماً التعامل معه. ولكن يبقى الأمر الأهم التنبه إلى أن الإفرازات تتم بشكل طبيعي وأن الأمور تجري كما يجب، ويكون ذلك عن طريق تقييم الأداء بشكل شخصي والتأكد من صحة عضلات الرحم.

الخطوات المطلوبة للتعامل مع إفرازات بعد النفاس

الخطوة الأولى: يجب كخطوة أولى الحفاظ دائماً على صحة هذه المنطقة والمنطقة الواقعة بين المهبل وفتحة الشرج. قد تعاني هذه المنطقة من بعض الإصابات أثناء الولادة لذلك الحفاظ على نظافتها من الخطوات التي تساعد على الوقاية من الالتهابات لأن إصابتها قد تنقل العدوى الى داخل الجسم وقد تسبب تغييراً واضحاً في لون البراز.

الخطوة الثانية: من المهم أيضاً البدء بالرضاعة الطبيعية لزيادة مستوى هرمون الأوكسيتوسين لأنه هرمون مسؤول عم مساعدة الرحم على الإنقباض ما يخفف تلقائياً ظهور المزيد من الإفرازات في وقت لاحق.

الخطوة الثالثة: لا يجب استخدام الصابون المعطر في حال كانت المرأة ما زالت تعاني من ظهور الإفرازات لأن المعطر الموجود في الصابون يحتوي على الكثير من المواد الكيميائية التي قد تغير مستوى الحموضة في جسم المرأة ما يجعلها عرضة للعدوى بشكل أكبر.

الخطوة الرابعة:لا يجب التوقف أبداً عن شرب كميات كبيرة من الماء في هذه الفترة أولاً لتحفيز عمل المثانة المرتبط بشكل مباشر بعمل الرحم. كمية الماء لا يجب أن تقل عن 8 أكواب يومياً لمساعدة كل المواد على الخروج من الجسم في وقت أسرع. كما أن الماء يعمل على إبقاؤ الجسم رطباً ما يعمل على الوقاية ومحاربة كل الالتهابات التي قد تكون المرأة عرضة لها في فترة ما بعد النفاس.

اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال الروابط التالية:

متى يمكن ان يحصل الحمل بعد النفاس؟

الحمل بعد النفاس... متى؟ وكيف؟

تجنبي هذه الأمور في فترة النفاس!