ما هي أسباب اكتئاب النفاس وما علاجه؟
السبت، 10 سبتمبر 2016
إن عملية الإنجاب بحد نفسها تجربة لا تنتسى وتشكل نقلة نوعية عند المراة من حيث تغيير نمط حياتها. إن الجهد الطبيعي والنفسي الذي تشعر به المرأة في المراحل الثلاث (قبل الحمل، أثناء الحمل وبعد الولادة)يظهر بشكل خاص بعد اليومين الأولينمن الولادة، بالإضافة الى المشاعر المرافقة والتغيرات التي تطرأ على الحالة النفسية والتغيرات المزاجية ومنها اكتئاب النفاس.
أعراض اكتئاب النفاس
تشعر المرأة في اليومين الأولين بعد الولادة باكثير من المشاعر المختلطة بين فرح وحزن، قلق وخوف، نتيجة التغيرات الكبيرة الحاصلة في الهرمونات داخل جسمها وتظهر هذه التغير ات على شكل اضطرابات في النوم وشعور باليأس وعدم القيمة وسرعة الغضب والإنفعال والشعور بالإرهاق بشكل دائم الى جانب فقدان الإهتمام بالكثير من الأمور وخسارة الشعور بالفرح والسعادة وتذبذبات في المزاج وإما البكاء بشكل مفرط أو عدم القدرة على البكاء أبداً، كمشكلة البكاء تأتي مشكلة الأكل فإما تتناول الأكل بشكل مفرط أو تنقطع شهيتها بشكل نهائي فاقدة مع ذلك الاهتمام بالعلاقة الجنسية.
علاج اكتئاب النفاس
لا يعتبر الاكتئاب النفاس الذي تشعر به المرأة بعد الولادة مرضاً بحد ذاته بل هو حالة نفسية من الممكن تخطيها والشفاء منها دون أية أدوية أو عقاقير طبية، وكل ما يجب القيام به للتخفيف من وطأة هذا الاكتئاب هو محاولة أخذ قسط من الراحة أكبر في فترة اليوم ومحاولة النوم لساعات طويلة إذا أمكن خلال الليل أو خلال اليوم. لا يجب التردد بطلب المساعدة إذا شعرت المرأة بأن هذا الامر قد يكون له نتيجة إيجابية وسيعود عليها بالفائدة، بخاصة من الاهل والأقارب والزوج والأصدقاء المقربين. لا يجب على المرأة أن تضغط على نفسها للقيام بالأعمال المنزلية والترتيب لتبدو هي ومنزلها بأفضل حال فهذا أمر غير ضروري. من الجيد مشاركة الزوج هذه المشاعر من وقت الى آخر.
طرق عديدة للتخلص من الاكتئاب عبر موقع صحتي:
اكتشفي كل احتياجات المرأة في فترة النفاس