كيف يمكن علاج فرط الحركة عند الاطفال؟
الثلاثاء، 23 أغسطس 2016
لا تعد مشكلة فرط الحركة عند الاطفال واحدة من المشاكل الخطيرة جداً الا اذا ترافقت مع العدائية والتهور والتشتت الذهني. فاذا ما اجتمعت هذه العناصر الاربعة سوياً تلعب دوراً سلبياً للغاية لا سيما لناحية تأخر تطور مهارات الطفل ما قد يؤثر سلباً على تركيز الطفل في المدرسة ويؤخر تحصيله الدراسي، كما ان فرط الحركة قد يكون في بعض الأوقات مرتبطاً بشدة ذكاء الأطفال، ما ينعكس ايجاباً على تحصيله العلمي. الا ان موضوعنا اليوم عبر موقع صحتي يتناول طريقة علاج فرط الحركة عند الاطفال لا سيما في الشق الأول.
علاج فرط الحركة عند الاطفال
ان علاج فرط الحركة عند الاطفال يرتكز على مرحلتين الأولى هي العلاج النفسي، أما الثانية فهي العلاج الكيميائي.
ففي المرحلة الأولى يتم إخضاع الطفل لجلسات عدة يتم التشديد فيها على تقوية التركيز والإنصات والجلوس بهدوء، وتتم فيها تنمية قدرة الطفل على التحكم في حركته المفرطة. على ان يتبعها العلاج الثاني أي العلاج الدوائي، حيث يتم اخضاع الطفل اذا لم يبد اي تجاوب مع العلاج النفسي الى جرعات صغيرة من الادوية المهدئة التي تعمل على تخفيف الحركة المفرطة لديه ما يساعده على التركيز بشكل أفضل.
الا انه قبل الوصول الى العلاج، هناك الكثير من الأمور التي يمكن ان تقي من التعرض لهذه المشكلة تبدأ من لحظة تكون الجنين في رحم الأم حيث يجب ان تتوفر له الأجواء الهادئة وان تعمل الوالدة قدر الامكان على عدم تعريض نفسها للقلق الدائم والأجواء غير المستقرة والابتعاد قدر الامكان عن السجائر والمهدئات وبعض أنواع الأدوية التي تؤثر على حركة ونشاط طفلها.
وتعد الولادة الطبيعية واحدة من الوسائل الأفضل لوقاية الطفل من الكثير من الأمراض المتعلقة بسلوكه وأعصابه، هذا فضلاً عن ضرورة الاهتمام بتغذية الطفل تغذية سليمة والتنويع في الغذاء والتوازن فيه، مع ضرورة توفير الجو الهادئ والمناسب للطفل في مراحله العمرية المختلفة خصوصاً في مرحلة الطفولة، وتشجيعه على ممارسة الأنشطة الهادفة وتعليمه المهارات المختلفة وتنمية مواهبه وصرف الانتباه له من قبل والديه.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال الروابط التالية:
هل تتسائلين عن علاج فرط الحركة؟