ما انعكاس تناول الأدوية المهدئة من دون رأي طبيب على الصحة؟
الثلاثاء، 29 مارس 2016
هل يمكن تناول المهدئات من دون رأي الطبيب؟ هنا تتعالى الأجوبة ما بين المؤيدة وغير المؤيدة ولكن ما الأصح بينها؟ أي نوع دواء كان ناهيك عن الدواء المهدئ يفضل أن تتم استشارة الطبيب قبل أخذه. نحن اليوم من خلال هذا المقال من صحتي سنتناول موضوع تناول المهدئات من دون رأي الطبيب وانعكاسها على الصحة.
مخاطر المهدئات على الصحة
بعض الأدوية المهدئة تحمل مخاطر جمة على الصحة ولا سيما تلك التي تستخدم في معالجة الأمراض النفسية واضطرابات النوم والقلق. الى جانب ذلك، ومع تناول الأدوية المهدئة يجب أولاً الاستفسار من الطبيب حول الآثار الجانبية لها لأن خطر الإدمان مثلاً موجود دائماً بشكل خاص في الادوية التي تمنح تأثيراً سريعاً على جسم الإنسان. يعتاد جسم الإنسان على نوعية الدواء المهدئ بوقت سريع وهو يحوي مشتقات تؤثر على منطقة الدماغ وهذا ما يؤدي الى الإدمان. الى جانب ذلك من المفترض ان يعي الإنسان أن تأثير الأدوية يتلاشى مع الوقت وتعود الأعراض القديمة الى الجسم بعد مرور أسابيع قليلة من التوقف عن تناولها. عندما تعود الأعراض بعد توقف الدواء تعود بشكل مضاعف عن قبل وهنا لا يمكن أن يبدأ المريض بأخذ الدواء من جديد مما سيشكل له حالة من الاكتئاب ترافقها أعراض نفسية متعددة بحسب الشخص.
تناول المهدئات من دون رأي طبيب
يعد البعض أن الادوية المهدئة هي الحلول الأسهل للإحباط او المشاكل النفسية فيلجأون لها بناء على نصيحة من شخص معين ولكن ليس بطبيب. الأدوية المهدئة وعلى الرغم من فعاليتها تعمل فقط وفق حاجة الشخص لها أي إن لم تكن لعلاج تلك الحالة بشكل خاص لن يستفيد منها الإنسان وهنا يلعب رأي الطبيب دوره بعد تشخيص الحالة في وصف الدواء المناسب لها. لا يمكن للمريض ان يلجأ الى أي دواء مهدئ كان لأن الآثار الجانبية قد تضر بكبده مثلاً أو بأعضاء أخرى من جسده وبشكل خاص في الكلى فضلاً عن خطر الإدمان وظهور أعراض متعلقة بالخمول والنعاس أو العكس تماماً ظهور بعض العدوانية لدى الشخص. لذلك، وبناء على ما ذكر تبقى استشارة الطبيب في هذه الاحوال هي الأبدى لمعرفة الدواء الأنسب.
اقرأوا المزيد عن ادوية الاعصاب عبر الروابط التالية:
المسكنات خلال الحمل... غير مرغوب بها في الأشهر الأولى