السلس البولي بعد الولادة يحتاج الى علاج طبّي

تعاني الكثير من النساء من عدم القدرة على التحكّم بالمثانة بعد الولادة، ويعود ذلك الى ضعف قاع الحوض بسبب تمدّد العضلات عند الولادة وجهد المخاض. فما تلاحظينه أنّ هناك تسرّباً بولياً عرضياً عند السعال، العطس أو الضحك أو أثناء ممارسة التمارين الرياضية. وإذا كانت كمية البول المتسرّبة قليلة يمكن أن تستخدمي فوطة صحّية لامتصاصها، ولكن يمكن للسلس البولي أن يكون شديداً خصوصاً إذا كنتِ قد أخذت حقنة إيبيدورال أو تخدير في العمود الفقري خلال الحمل، حيث يكون التحكّم بالمثانة صعباً.

الفترة الزمنية

يمكن للمشكلة أن تختفي خلال بضعة أيام بعد الولادة، ولكن إذا استمرت لأكثر من شهر تحتاجين الى زيارة الطبيب لأنّ السلس البولي ليس حالة طبيعية أبداً بعد هذه الفترة. ومن العلاجات المقترحة لهذه الحالة، القيام بتمارين قاع الحوض بانتظام لتقوية العضلات. كما ينصحك الطبيب بتدريب مثانتك، وذلك عبر شرب المزيد من السوائل لتخفيف الضغط عن المثانة، وحين تشعرين بالحاجة الى التبوّل إضغطي على نفسك لدقائق قليلة لكي تعتاد المثانة على الضغط ثم ادخلي الى الحمّام. ويمكن لسلس البول أن يؤدي الى التهابات في المسالك البولية، فتشعرين بالالم عند التبوّل، وعندها يقوم الطبيب بوصف مضادات حيوية لعلاج الالتهاب.