هل تريدين التخفيف من فرط الحركة لدى طفلك؟ اليك الخطوات المناسبة
الإثنين، 21 مارس 2022
هل تلاحظين لدى طفلك افراطاً في الحركة؟ من الممكن أن يكون النشاط الجسدي المستمر محبطًا لك. لكن عليك ان تعلمي أن الأمر لا يتعلق بهذا النوع من النشاط فقط بل بالأفكار الكثيرة التي تنتاب عقل الطفل والتي تدفعه الى الحركة المفرطة، فاذا اردت التخفيف من حركته يجب أن تساعديه على تنظيم أفكاره. في هذا الاطار يقدّم لك موقع صحتي مجموعة من الخطوات المساعدة، فتابعيها معنا.
كيف يمكنك مساعدة طفلك على التخفيف من فرط الحركة لديه؟
اليك أهم الخطوات المساعدة في التخفيف من النشاط المفرط لدى طفلك:
- تناول فطور صحي وكامل: من الأفضل أن يبدأ طفلك نهاره بوجبة فطور صحية وقادرة على تزويده بكل العناصر الغذائية التي يحتاجها من أجل التركيز خلال النهار، مما يبعده أيضاً عن الجوع السريع المسبب للحركة.
- الرياضة: يمكن أن يساعد المشي في الهواء الطلق طفلك على الهدوء. فممارسة الرياضة في الخارج بانتظام يقلل من أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. فاجعلي المشي من روتين طفلك اليومي منذ صغره.
- الموسيقى: يمكن أن تساعد الموسيقى الهادئة خصوصاً الكلاسيكية منها، الأطفال على الهدوء، خصوصاً في وقت العشاء أو قبل النوم.
- خلق فترة زمنية هادئة كل يوم: وفّري المساحة اللازمة في المنزل لطفلك لكي يعتاد على "وقت الهدوء"، عبر قراءة قصة يحبها أو الرسم والتلوين من أجل بقاء طفلك مشغولاً وهادئاً.
- حافظي على هدوئك: يتفاعل الأطفال مع ردات فعل الأهل، فإذا شعرت بالضيق أو الإحباط أو الغضب، قد تزداد مستويات فرط النشاط لديهم. لذلك خذي نفساً عميقاً، وادخلي الى غرفة أخرى اذا شعرت بالتوتر، وخذي استراحة قصيرة إذا كنت بحاجة اليها بعيداً عن طفلك. ان الحفاظ على الهدوء أمام الطفل مهما كانت الأسباب ضروري من أجل مساعدته على التخفيف من نشاطه المفرط.
نشير الى انّ هذه الأفكار مناسبة في حال كان فرط الحركة عند الطفل ليس له سبب مرضيّ مباشر، أمّا اذا الطفل يعاني من اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة (ADHD) فالاستشارة الطبيّة ضرورية والمتابعة مع طبيب مختصّ من الأمور الاساسية التي يجب القيام بها.
لديكم تساؤلات حول المشاكل أو الاضطرابات النفسية؟ الأخصائيون يمكن أن يجيبوا عنها من خلال استشارة الكترونية تحجزونها عبر موقع www.sohatidoc.com
لقراءة مزيد من المقالات عن نفسية طفلكم اضغطوا على الروابط التالية:
ما الذي يسبّب صعوبة النوم عند طفلكِ؟