أساليب علاج الرهاب الإجتماعي
الخميس، 03 سبتمبر 2015
الرهاب الإجتماعي هو القلق الاجتماعي المفرط الذي يسبب ضائِقَة كبيرة، واِخْتِلال في قدرة الشخص على الأداء الوظيفي على الأقل في بعض مجالات الحياة اليومية. ولكن ما هي أنواع الرهاب الإجتماعي؟ وكيف يمكن علاج الرهاب الإجتماعي؟ للحصول على إجابات واضحة تابعونا في مقال اليوم من صحّتي.
أنواع الرهاب الإجتماعي
الرهاب الإجتماعي نوعان:
- اضطراب محدد أي الخوف من أمر محدد أو شيء محدد.
- اضطراب مُعَمَّم ينطوي عادة على خوف مستمر ومكثف ومزمن من حُكم الآخرين، ما يسبب الشعور بالحرج أو الارباك إزاء تصرفات الشخص الخاصة.
ومن الممكن أن تكون هذه المخاوف ناجمة عن تصور شخصي، أو عن التدقيق الفعلي من قبل الآخرين، ويمكن أن يكون معروف من قبل الشخص على أنه تصور مبالغ فيه أو غير معقول، ولكنه يواجه صعوبة كبيرة في التغلب عليه.
الرهاب الاجتماعي عند الاطفال... مشكلة يمكن تخطّيها!
العلاج
إن علاج اضطراب القلق الاجتماعي يشمل الإرشاد النفسي، وأحيانا الأدوية مثل مضادات الاكتئاب للحد مما يرتبط به من قلق واكتئاب. فالتَوليف بين الأدوية والمشورة المهنية هو أكثر فعالية في حالات الاضطراب المُعَمَّم أما بالنسبة لحالات الاضطراب المحدد، أي أولئك الذين يخشون من حالة واحدة أو بضع حالات اجتماعية مثل الخطابة أو تناول الطعام أمام الآخرين، فالنصيحة الطبية قد تكون كافية للتغلب على الخوف ومساعدتهم للعودة لحالتهم الطبيعية أما طرق العلاج النفسي التي تستخدم لعلاج اضطراب القلق الاجتماعي ممكن أن تشتمل على ما يلي:
- المُعالَجَة المَعْرِفِيَّة السلوكية التي تساعد المريض على التعرف على الهموم والأوضاع التي تثير القلق أو الخوف أو الارتباك.
- العلاج التعرضي الذي يتم من خلاله إرشاد المريض من قبل الطبيب النفسي لكي يتخيل انه يواجه الوضع الذي يخشاه حتى يصل إلى مرحلة لم يعد يخشى منه، مثل الأكل في الأماكن العامة، حيث يذهب مع الطبيب الخاص به إلى مكان عام ويتناولا الطعام معاً، في نهاية المطاف، يمكنه أن يأكل وحده في الأماكن العامة دون خوف.
- التدرب على المهارات الاجتماعية، هذا العلاج يساعده على تطوير المهارات التي يحتاج إليها في الحالات الاجتماعية من خلال التمرين ولعب الأدوار، وقلقه يقل كلما أصبح أكثر ارتياحا وإعداداً للحالات الاجتماعية التي كان يخشاها.
رهاب الحيوانات... خوف غير عقلاني كما اي نوع رهاب
- إعادة الهيكلة المعرفية، هذا العلاج يساعده على تعلم تحديد وتحسين التفكير بالخوف لمساعدته على التعامل مع الحالات الاجتماعية، من خلال التفكير الإيجابي، ووقف الأفكار غير المرغوب فيها التي تزيد القلق والتوتر.
- مهارات إدارة الأعراض، هذا العلاج يعلم المريض كيفية الحد من التوتر من خلال التحكم في التنفس وغيرها من الاستجابات الجسدية للقلق.