5 عوامل شائعة تساهم في انتشار التحرش بالأطفال!
الأربعاء 02 يونيو 2021
التحرش الجنسي بالأطفال هو استخدامهم لإشباع رغبات جنسية سواء جسدياً أو لفظياً أو معنوياً، ويشمل تعريض الطفل لأي نشاط أو سلوك جنسي أو محاولة إغرائه. وتتعدد أسباب حصول التحرش الجنسي بالأطفال والعوامل التي تؤدي إلى انتشار هذه الظاهرة، وبعضها يمكن أن يكون صادماً خصوصاً بالنسبة إلى الأهل الذين يعتقدون أنهم يقودون تربية أطفالهم بشكلٍ مثالي.
نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز أسباب التحرش بالأطفال.
نقص التوعية
تعاني معظم المجتمعات من نقص في التوعية الجنسية خصوصاً في صفوف الأطفال والمراهقين. فعدم تثقيف الطفل بشأن المناطق التي يجب حمايتها في أجسامهم، أمر يحتاج إلى توعية للأهل أيضاً.
الثقة الزائدة ببعض المقرّبين
يشعر الأهل أحياناً بثقة زائدة ببعض المقرّبين فيعمدون إلى ترك الأطفال معهم لوقت طويل من دون مراقبة أو استفسار بشأن كيفية قضاء الوقت والأنشطة التي قاموا بها. في هذه الحالة، قد يلجأ أحد المقرّبين إلى استغلال الأمر والتحرش بالطفل لأسباب عدة بغية إشباع رغباته الجنسية من دون التفكير بالعواقب.
الخوف من الفضيحة
خوف الأهل من الفضيحة خصوصاً إذا كان المتحرش من أفراد العائلة الكبيرة أو الصغيرة، يُعتبر من أكثر أسباب انتشار هذه الظاهرة شيوعاً. نتيجة ذلك، لا ينفك المتحرش عن التمادي مع الطفل لأنّه لم يتم كشف أمره أو على الأقل لن يتم الاعتراف بذلك ولا نيل عقابه، ممّا يشجعه على الاستمرار بالتحرش.
ضعف العلاقة الأسريّة
ضعف العلاقة بين الأهل والأطفال قد يدفع إلى انتشار التحرش بهم، لأنّ الأنشطة الجنسية التي تُمارس بهذه الحالة لن يلجأ الطفل إلى الإبلاغ عنها للأهل كما أنّهم لن يصدّقونه في حال قام بذلك. وينتج عن هذا الواقع هوة كبيرة في الأسرة مما يجعل الطفل أكثر عرضة للتحرش الجنسي.
خوف الطفل
يعتقد بعض الأهل أن تربية أطفالهم على الخوف يفيدهم إلا أنّ هذا الأمر يضعف ثقة الطفل بنفسه بحيث يصبح عرضة للإصابة باضطرابات نفسية عدة. خوف الطفل الناتج عن التنشئة الخاطئة يُعدّ من أبرز أسباب انتشار التحرش الجنسي بالأطفال، لأنه يمنعهم من تمييز الأمور ومن الإبلاغ عن الخطر بحال اختباره.