هل يساعد العلاج النفسي في تحسين الرغبة الجنسية؟
الإثنين، 12 أكتوبر 2020
عندما تكون الرغبة الجنسية منخفضة، فقد يكون العلاج النفسي جزءاً من الحل. يمكن للمعالج الجنسي أن يساعد في تحديد ما إذا كان الدافع الجنسي المنخفض ناتج عن حالة طبية أو مشاكل في الإثارة أو مشاكل في العلاقة مع الشريك. ويعدّ ضعف الرغبة الجنسية من أصعب المشكلات الجنسية التي يتم العمل على علاجها، لذا قد لا يكون الأمر بسيطاً مثل تناول حبوب منع الحمل أو استخدام هلام أو كريم بوصفة طبية.
متى يجب رؤية معالج نفسي؟
الخطوة الأولى في علاج انخفاض الرغبة الجنسية هي استبعاد السبب البيولوجي الأساسي. يمكن أن تساهم مستويات هرمون التستوستيرون المنخفضة، والاكتئاب، ومرض السكري من النوع 2، ومجموعة من الحالات الطبية الأخرى في انخفاض الدافع الجنسي، لذلك من المهم أن يتم إجراء التحاليل الطبية المناسبة.
بمجرد اجتياز الجزء الطبي بنجاح، يمكن اللجوء عندها إلى المعالج النفسي لطلب المساعدة. يعمل العلاج على الآثار النفسية للأعراض، والتي يمكن أن تؤثر على المزاج، وتؤدي إلى الإحباط، وقد تخلق توتراً في العلاقة. كما يعمل على تفاصيل العلاقة مع الشريك ويبحث في الأسباب العاطفية التي أدت إلى انخفاض الدافع الجنسي.
تجدر الإشارة إلى أن العمل مع معالج نفسي يمكن أن يساعد الشريك أيضاً على فهم سبب معاناة الشخص من انخفاض الرغبة الجنسية. قد تميل النساء، على وجه الخصوص، إلى الاعتقاد بأن انخفاض الرغبة الجنسية لدى الرجل له علاقة بمظهرهن أو بما تفعلنه، ويمكن أن يزيد من وعيهن الذاتي تجاه الضغط الذي يشعر به الرجل لممارسة الجنس.
ماذا تتوقعون من العلاج الجنسي؟
جزء كبير من الذهاب إلى العلاج الجنسي هو تعلم التواصل بشكل أفضل مع الشريك، وكيفية التمسك بالرغبة في علاقة طويلة الأمد عندما يكون من السهل فقدان الاتصال الجنسي. قد يتعلق الأمر بالعناية بين الطرفين في العلاقة، وإظهار التقدير، وعدم نسيان أن الدماغ يسعى إلى التجديد والتحفيز. يمكن أن تساعد تجربة المواقف الجديدة واستخدام الألعاب الجنسية على الخروج من المأزق.
إذا كنتم تواجهون مشكلة في الإثارة، فقد يكون الجمع بين الأدوية والعلاج الجنسي أفضل علاج لكم. كل ما عليكم فعله هو الوثوق في الشريك وفي المعالج النفسي للوصول إلى نتائج إيجابية.
لقراءة المزيد عن الصحة الجنسية للرجل:
كيف يمكن للرجل وقف الانتصاب أو التحكم به؟