كيف يؤثر نقص الأوكسيجين أثناء الولادة على المولود صحياً وعقلياً؟
الجمعة، 18 سبتمبر 2020
نقص التأكسج عند الولادة هو من الأمور التي من شأنها أن تثير الكثير من القلق والتوتّر عند الأهل لأنها تسبب المخاطر الصحية الشديدة والخطيرة للمولود وصولاً إلى فقدان الحياة. فما هي أسباب هذه المشكلة، أضرارها؟
نقص التأكسج أثناء الولادة
هي الحالة التي لا يحصل فيها المولود على الكمية الكافية من الأوكسيجين خلال الولادة مما يقلل نسبة الأوكسيجين في الدورة الدموية المخية، وذلك قد ينتج عنه العديد من أنواع الإعاقات الدائمة للطفل بسبب التلف الذي قد يصيب الجهاز العصبي، كما قد يؤدي إلى وفاته.
أما الأعراض التي تشير إلى إصابة المولود بنقص الأوكسيجين فهي عديدة، أبرزها تسارع أو تباطؤ معدل نبضات القلب مقارنة مع المعدل الطبيعي، شحوب المولود وميل لونه إلى الأزرق، صعوبة في التنفّس وذلك يظهر من خلال اتساع فتحتي الأنف والتنفّس البطني، إضافة إلى الارتخاء الجسدي.
ما هي الأسباب؟
يحصل النقص في الأوكسيجين خلال الولادة للعديد من الأسباب، نوجزها لكم في ما يلي:
- إذا كانت الأم تعاني من نقص في الأوكسيجين في جسدها
- إذا كان معدل ضغط الدم عند الأم مرتفعاً أو منخفضاً خلال الحمل والولادة
- وجود التهاب شديد عند الأم أو عند الجنين، إنفصال المشيمة المبكر
- عندما تكون الولادة عسيرة وتطول لفترة زمنية طويلة، فإن ذلك يزيد من احتمال تعرّض المولود إلى نقص الأوكسيجين
- كما وتزداد احتمالات حصول هذه المشكلة عند وجود خلل في تكوين مجرى الهواء عند الجنين
ما هي المضاعفات المحتملة؟
يمكن لهذه المشكلة أن تؤدي إلى إصابة الطفل بالعديد من المشاكل الجسدية وتلك المتعلقة بالنمو، أي أنها من الممكن أن تسبب ضموراً في خلايا المخ مما يؤدي إلى المشاكل في النمو الجسدي والعقلي. ومن المضاعفات التي قد تحصل للطفل نذكر الشلل الدماغي، مشاكل في الصر أو السمع، صعوبات في التعلم، نقص في الانباه وفرط النشاط وغير ذلك من المشاكل العقلية والجسدية.
المزيد حول الولادة القيصرية في ما يلي:
ما هي المراحل التي مرّ بها تطوّر الولادة القيصرية؟