حقائق عن الواقي الذكري... يجب عدم نسيانها!
الثلاثاء 15 سبتمبر 2020
هناك الكثير من الخيارات عندما يتعلق الأمر بتحديد النسل، ولكن هناك خيار واحد فقط يحمي الأشخاص من الأمراض المنقولة جنسياً (STIs) وهو الواقي الذكري.
وعلى الرغم من انتشاره في كل مكان، لا يزال هناك العديد من الحقائق التي يجب ذكرها وعدم نسيانها.
- يمنع الأمراض المنقولة جنسيا
الواقي الذكري هو أفضل وسيلة للحد من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا خلال ممارسة الجنس، والتي يمكن التقاطها عن طريق سوائل الجسم مثل السائل المنوي والإفرازات المهبلية. وبالتالي الحاجز الذي يمنع انتشار تلك السوائل من شخص إلى آخر سوف يمنع انتقال البكتيريا والفيروسات أيضاً، مثل فيروس نقص المناعة البشرية، والكلاميديا، والسيلان.
- يمكن استخدامه للفم والشرج
يجب استخدام الواقي الذكري عند ممارسة الجنس الفموي أيضاً لمنع أي تبادل محتمل لسوائل الجسم. إذ يمكن أن تنتقل العديد من الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي عن طريق الفم، بما في ذلك الكلاميديا والسيلان والهربس والزهري وفيروس الورم الحليمي البشري وغيره.
- لا يحدّ من المتعة
تسير الشائعات بأن استخدام الواقي الذكري يحد من المتعة الجنسية أثناء ممارسة العلاقة. هذا غير صحيح. فالدراسات الطبية تؤكد أن الواقيات الذكرية قد تساعد في إطالة مدة الجماع ومنع سرعة القذف.
وفي حال عدم الملاءمة، لا تكون المشكلة بسبب استخدام الواقي، وإنما في عدم اختيار السمك والطول المناسبان لحجم العضو الذكري.
- بحاجة إلى المزلقات
من المهم جداً استخدام المزلقات مع الواقي الذكري. ونوع المزلق المختار هو المفتاح، خاصة عندما يتعلق الأمر بالوقاية من الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي ومنع الحمل.
بشكل عام، تكون المزلقات المؤلفة من الماء هي الأفضل عند استخدامها مع الواقي الذكري المصنوع من مادة اللاتكس والبولي يوريثان، لأن المزلقات التي تعتمد على الزيت مثل الأطفال أو الزيوت المعدنية يمكن أن تجعل الواقي الذكري أضعف ويمكن أن ينكسر في أي لحظة.