مشروبات الطاقة ليست الحل لتعزيز الاداء الجنسي!
الخميس، 11 يونيو 2015
من الطرق المستخدمة كثيراً للترويج لمشروبات الطاقة الكثيرة في الاسواق، ربطها بالعلاقة الحميمة وأنّها دورها اساسي في تعزيز الاداء الجنسي ورفع مستوى الذكورة خصوصاً عند الرجل. ويمكن للكثير من الشباب ان يقتنعوا بهذا الامر، فيدمنوا استخدام مشروبات الطاقة لتتحول جزءاً من حياتهم اليومية واعتبارها السبيل لاروع علاقة. لكن ما هي خبايا هذا الموضوع؟ وما هو التأثير الفعلي لمشروبات الطاقة؟ اليكم الجواب من موقع صحّتي.
مخاطر تحدق بكم بسبب هذه المشروبات
هل تعرفون انّ مشروبات الطاقة تعتبر من اكثر المشروبات الضارة بالعلاقة الحميمة؟ هذا ما اثبتته العديد من الدراسات العلمية التي اجريت في دول عدة، وسنعرض لكم الاسباب وراء ذلك لكي تحددوا خياركم بأنفسكم:
- مستوى السكر والكافيين في مشروبات الطاقة مركز جداً وعالٍ، وهذا ما يؤثر سلباً على العلاقة الحميمة. فالسكر الكثير في المشروبات يؤدي الى انخفاض هرمون التستوستيرون المسؤول عن زيادة الرغبة الجنسية، ما قد يمنع من الوصول الى نهاية العلاقة وتحقيق النشوة.
- يمكن لمشروبات الطاقة ان ترفع مستوى الطاقة في الجسم لفترة قصيرة جداً بسبب جرعات الكافيين والسكر العالية، ولكن بعد فترة قصيرة جداً سيكون هناك هبوط سريع في الطاقة ما يؤدي الى الشعور بالتعب.
- التأثيرات التي سجلت من خلال الابحاث لمشروبات الطاقة هي التالية: زيادة نبضات القلب، ارتفاع ضغط الدم، زيادة في ادرار البول، الجفاف، الفشل الكلوي وتكون الحصى في الكلى بالاضافة الى الشعور بالقلق والعصبية. وكل هذه التأثيرات لا يمكن ان تكون لصالح العلاقة الحميمة ابداً.
- لوحظ ايضاً ان الاستخدام المتكرر لمشروبات الطاقة يمكن ان يؤدي الى سلوك عدواني، وهذا ما يؤثر سلباً على العلاقة الحميمة خصوصاً بين الزوجين حيث من المهم ان يكون هناك تقارب اولاً ومداعبة وصولاً الى العلاقة نفسها.
للمزيد من المعلومات عن مشروبات الطاقة تابعوا مقال اختصاصية التغذية كريستل بدروسيان