هل من الآمن للأم المصابة بفيروس التهاب الكبد B أن ترضع طفلها؟
الأربعاء، 12 أغسطس 2020
التهاب الكبد B هو عدوى في الكبد يسببها فيروس التهاب الكبدHBV ، وينتقل عن طريق الدم أو السائل المنوي أو سوائل الجسم الأخرى من شخص مصاب. موقع صحتي يبحث في تفاصيل هذا الموضوع.
يمكن للمرأة المصابة بالتهاب الكبد B أن تصيب طفلها بالفيروس أثناء الولادة. يتم إجراء فحص دم لجميع النساء الحوامل للكشف عن التهاب الكبد B كجزء من الرعاية السابقة للولادة أو عند وصولهن إلى المستشفى للولادة.
يوصي مركز السيطرة على الأمراض (CDC) بأن يحصل الأطفال على الجرعة الأولى من لقاح التهاب الكبد B قبل مغادرة المستشفى أو خلال الـ 24 ساعة الأولى. يُعطى الأطفال عادةً الجرعة الثانية من اللقاح بعد شهر إلى شهرين من الجرعة الأولى، والجرعة الثالثة عند بلوغهم سن 18 شهرًا.
هل من الآمن للأم المصابة بفيروس التهاب الكبد B أن ترضع طفلها رضاعة طبيعية؟
يجب أن يتلقى جميع الأطفال المولودين لأمهات مصابات بفيروس التهاب الكبد بي الجلوبيولين المناعي (HBIG) والجرعة الأولى من لقاح التهاب الكبد B خلال 12 ساعة من الولادة. ثم يجب إعطاء الجرعة الثانية من اللقاح في عمر شهر إلى شهرين، والجرعة الثالثة في عمر 6 أشهر.
يجب اختبار الرضيع بعد الانتهاء من سلسلة اللقاحات، في عمر 9-12 شهرًا، لتحديد ما إذا كان اللقاح يعمل وأن الرضيع غير مصاب بفيروس التهاب الكبد B من خلال التعرض لدم الأم أثناء عملية الولادة.
ومع ذلك، ليست هناك حاجة لتأخير الرضاعة الطبيعية حتى يتم تحصين الرضيع بالكامل. خطر انتقال فيروس التهاب الكبد B من الأم إلى الطفل من خلال الرضاعة الطبيعية لا يكاد يُذكر إذا تلقى الأطفال المولودين لأمهات مصابات بفيروس التهاب الكبد B لقاح HBIG / HBV عند الولادة.
هل من الآمن للأم المصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي أن ترضع إذا كانت حلماتها متشققة وتنزف؟
ينتشر فيروس التهاب الكبد B عن طريق الدم المصاب. لذلك، إذا كانت حلمات الأم المصابة بفيروس التهاب الكبد B أو الهالة المحيطة بها متشققة وتنزف، فيجب عليها التوقف عن الرضاعة مؤقتًا.
للحفاظ على إدرار الحليب أثناء عدم الرضاعة الطبيعية، يمكنها شفط حليب الثدي والتخلص منه حتى تلتئم حلماتها. بمجرد توقف حلمتيها عن التشقق أو النزيف، قد تستأنف الأم المصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي الرضاعة الطبيعية بالكامل.
لقراءة المزيد عن مشاكل الأطفال بعد الولادة:
4 طرق للتخلص من البلغم عند الطفل الرضيع