هل العوامل النفسية او البيولوجية هي وراء سرعة القذف؟
الأربعاء، 05 أغسطس 2020
يحدث القذف المبكر عندما ينتهي الرجل خلال الجماع في وقت أبكر مما يريده هو أو الشريك. يعتبر القذف المبكر شكوى جنسية شائعة لا سبب واضح لها. موقع صحتي يبحث في تفاصيل هذا الموضوع.
طالما أن القذف المبكر يحدث بشكل غير منتظم، فلا داعي للقلق. ومع ذلك، قد يتم تشخيص القذف المبكر إذا كان الشخص:
- يقذف دائما خلال دقيقة واحدة من الاختراق.
- غير قادر على تأخير القذف أثناء الجماع معظم الأوقات.
- الشعور بالضيق والإحباط، وميل إلى تجنب العلاقة الحميمة الجنسية نتيجة لذلك.
أسباب سرعة القذف
يمكن لكل من العوامل النفسية والبيولوجية أن تلعب دورًا في سرعة القذف. على الرغم من أن العديد من الرجال يشعرون بالحرج من الحديث عنه، إلا أن القذف المبكر هو حالة شائعة وعلاجية. يمكن أن تساعد الأدوية والاستشارات والتقنيات الجنسية التي تؤخر القذف - أو مزيج من هذه - في تحسين الجنس مع الشريك.
السبب الدقيق للقذف المبكر غير معروف. في حين كان يُعتقد سابقًا أنه نفسي فقط، يعرف الأطباء الآن أن سرعة القذف تنطوي على تفاعلات معقد للعوامل النفسية والبيولوجية.
أبرز العوامل النفسية التي قد تلعب دورا هي: التجارب الجنسية المبكرة، العنف الجنسي، صورة الجسم السيئة، الكآبة، القلق من سرعة القذف، الشعور بالذنب الذي يزيد من ميل الشخص للتسرع في المواجهات الجنسية.
تشمل العوامل الأخرى التي يمكن أن تلعب دورا ما يلي:
- الضعف الجنسي لدى الرجال. الرجال الذين يشعرون بالقلق من الحصول على الانتصاب أو الحفاظ عليه أثناء الجماع قد يشكلون نمطًا من الاندفاع إلى القذف، والذي قد يكون من الصعب تغييره.
- القلق. يعاني العديد من الرجال الذين يعانون من سرعة القذف من مشاكل في القلق، إما على وجه التحديد حول الأداء الجنسي أو متعلقة بقضايا أخرى مرتبطة.
في سياق متصل، قد يساهم عدد من العوامل البيولوجية في سرعة القذف، بما في ذلك: مستويات هرمون غير طبيعية، مستويات غير طبيعية من المواد الكيميائية في الدماغ تسمى الناقلات العصبية، التهاب البروستات أو مجرى البول، الصفات الموروثة.
لقراءة المزيد عن ضعف الإنتصاب اضغطوا على الروابط التالية: