هل يمكن للأمهات المصابات بفيروس بي إرضاع أطفالهن؟
الخميس، 03 ديسمبر 2020
مشكلة التهاب الكبد (HBV)هي عدوى في الكبد يسببها فيروس B الذي ينتقل عن طريق الدم أو السائل المنوي أو سوائل الجسم الأخرى من شخص مصاب إلى آخر. ويمكن للمرأة المصابة بالتهاب الكبد B أن تصيب طفلها بالفيروس أثناء الولادة. موقع صحتي يبحث في تفاصيل هذا الموضوع.
يتم إجراء فحص دم لجميع النساء الحوامل لرصد إمكان اصابتهن بالتهاب الكبد B كجزء من رعايتهم قبل الولادة أو عند وصولهم إلى المستشفى للولادة. يوصي مركز السيطرة على الأمراض بأن يحصل الأطفال على الجرعة الأولى من لقاح التهاب الكبد B قبل مغادرة المستشفى أو خلال الـ 24 ساعة الأولى.
فيروس بي والرضاعة
نعم، يمكن للأم المصابة بفيروس التهاب الكبد B بإرضاع طفلها رضاعة طبيعية. ولكن قبل ذلك، يجب أن يتلقى جميع الرضع المولودين لأمهات مصابات بفيروس التهاب الكبد B الجلوبيولين المناعي والجرعة الأولى من لقاح التهاب الكبد B خلال 12 ساعة من الولادة.
يُعطى الأطفال عادة الجرعة الثانية من اللقاح بعد 1-2 شهر من الجرعة الأولى، والجرعة الثالثة عند بلوغهم 18 شهرا. ثم يجب اختبار الرضيع بعد الانتهاء من سلسلة اللقاحات، في سن 9-12 شهرا، لتحديد ما إذا كان اللقاح يعمل وأن الرضيع غير مصاب بفيروس التهاب الكبد B من خلال التعرض لدم الأم أثناء عملية الولادة.
ومع ذلك، ليس هناك حاجة لتأخير الرضاعة الطبيعية حتى يتم تحصين الرضيع بالكامل. إن خطر انتقال فيروس التهاب الكبد B من الأم إلى الطفل من خلال الرضاعة الطبيعية لا يكاد يذكر إذا تلقى الرضع المولودين لأمهات مصابات بفيروس التهاب الكبد B اللقاح المطلوب عند الولادة.
ولكن يجب توخي الحذر. إذ قد ينتشر فيروس التهاب الكبد B عن طريق الدم المصاب إذا تشققت حلمة الأم الحامل وبدأت بالنزيف، عندها يجب التوقف عن الرضاعة مؤقتا. وللحفاظ على مخزونها من الحليب أثناء الرضاعة الطبيعية، يمكنها التعبير عن حليب الثدي والتخلص منه حتى يتم شفاء حلماتها.
لقراءة المزيد عن مشاكل الأطفال بعد الولادة:
4 طرق للتخلص من البلغم عند الطفل الرضيع