طفلكِ عمره 10 سنوات؟ اكتشفي كيف تكون حالته النفسية
الثلاثاء، 21 يوليه 2020
مع بلوغ الطفل 10 سنوات وما فوق، سيبدأ كثيرون منهم في التفكير في أنفسهم على أنهم مراهقون تقريبا. ولكن، ليس الحال دائما كذلك. ففي حين يبدأ البعض في النظر والعمل بشكل أكثر نضجا، يبقى البعض الآخر أشبه بالطفل، جسديا وعاطفيا. هذه فترة انتقالية يمكن أن تطرح تحديات للأهل والأطفال، مع بدء تبني نهج المراهقة.
نفسية الطفل 10 سنوات
في سن 10 سنوات، يطور الأطفال إحساسًا أفضل عن نفسهم وعن الآخرين في العالم. يستعد الكثيرون لبدء المدرسة الإعدادية ويستعدون للدخول في مناسبات اجتماعية جديدة.
في سن العاشرة، يمكن أن يتوقع الأهل أن يكون لطفلهم قدر أكبر من السيطرة على العواطف، مع بروز قدرة أكثر مهارة في التعامل مع النزاعات والتفاوض على الحلول مع الأصدقاء. ولكن رغم هذا التطور، لا بد من ملاحظة بعض التقلبات في العواطف والآراء.
بالنسبة للفتيات اللاتي يتطورن جسديًا بمعدل أسرع ويدخلن سن البلوغ في وقت أبكر من الأولاد، يمكن أن يؤدي الانتقال إلى مرحلة المراهقة إلى إثارة مجموعة من العواطف: الإثارة، وعدم اليقين، والخوف، وحتى الإحراج.
العامل الآخر الذي يمكن أن يلعب دورًا في تقلبات المزاج هو الضغط الذي قد تتعرض له طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات وهي تحاول التعامل مع جميع التغيرات الجسدية والتحولات الأخرى في حياتها.
هذا ويحاول الطفل الذي يبلغ من العمر 10 سنوات مواكبة العمل المدرسي الأكثر صعوبة من أي وقت مضى، والعمل على الاندماج والاختلاط مع الأصدقاء، والتعامل مع التغيرات الجسدية للنمو. ولذلك على الأهل في هذه المرحلة الانتقالية تقديم المساعدة النفسية والمشورة الشخصية في كيفية التعامل مع المشاعر غير المريحة بما في ذلك الإحباط والغضب وخيبة الأمل والشعور بالذنب والقلق والحزن والملل وغيره.
في سياق متصل، يمكن السماح للطفل ببعض الخصوصية مع الأصدقاء. إذ يعد إجراء محادثات خاصة ومشاركة الأسرار مناسبا اجتماعيا في هذا العمر وقد يكون مهما جدا لنمو الطفل نفسيا بشكل صحي.
لقراءة المزيد عن الصحة النفسية:
4 مراحل لعلاج الصدمة النفسية واسترداد الحياة الطبيعية