ما هو ثألول العضو الذكري؟ وكيف يمكن الوقاية منه؟
الإثنين، 13 يوليه 2020
الثآليل التناسليّة واحدة من أنواع العدوى المنقولة جنسياً وقد تصيب كلّ من النساء والرجال، نتيجة التقاط فيروس الورم الحليمي البشري المسبّب للثآليل. وتصيب الثآليل التناسليّة الأنسجة الرطبة في المنطقة الحساسة، وتبدو مثل نتوءات بلون الجلد وصغيرة الحجم.
نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض المعلومات الهامة عن ثألول العضو الذكري.
ثألول العضو الذكري
قد يظهر الثألول التناسلي عند الرجل على مقدّمة العضو الذكري أو الحشفة أو على كيس الصفن، كما يمكن أن يظهر فيالفم والحلق في حال ممارسة الجنس الفموي مع شريكٍ مصاب.
إلا أنّ الثألول الذي يظهر على العضو الذكري هو الأكثر شيوعاً، نظراً لأنّ هذه المنطقة تتعرّض أكثر من غيرها للتماس مع الشخص المصاب أثناء ممارسة العلاقة الجنسيّة.
أعراض الثألول التناسلي
تتضمّن أعراض وعلامات الإصابة بالثألول التناسلي عند الرجل، وعلى العضو الذكري تحديداً:
- ملاحظة تورّم صغير على العضو الذكري بلون الجلد أو بلون مائل إلى الرمادي.
- تجمّع لعدّة ثآليل على العضو الذكري بشكلٍ متقارب.
- الشعور بالحكّة والإنزعاج الدائم في العضو الذكري.
- احتمال حصول نزيف عند الإيلاج أثناء العلاقة الجنسيّة.
كيف يمكن كشفه؟
الكشف عن ثألول العضو الذكري عند الرجل يتطلّب مراجعة الطبيب لإجراء التشخيص اللازم للحالة، من خلال فحص المنطقة التناسليّة لرؤية الثآليل وتقييمها.
وقد يطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات الطبية في حال كانت الثآليل غير بارزة للعين المجرّدة، وللتأكّد من احتمال إصابة الرجل بفيروس الورم الحليمي البشري.
الوقاية ممكنة
هناك بعض الخطوات التي يمكن اعتمادها للوقاية من الإصابة بثألول العضو الذكري خصوصاً والثآليل التناسليّة عموماً، وهي:
- إجراء التطعيمات:
من المهمّ استشارة الطبيب بشأن لقاح قادر على الوقاية من سلالات عدّة من فيروس الورم الحليمي البشري، ويُستخدم لمنع الإصابة بالثآليل التناسليّة.
- ممارسة الجنس الآمن:
يمكن للممارسة الجنسيّة الآمنة أن تحمي ليس من الثآليل التناسليّة فحسب بل من مختلف أنواع الأمراض التي قد تنتقل جنسياً. لذلك يُنصح باستخدام الواقي الذكري نظراً لقدرته على الحدّ من التقاط فيروس الورم الحليمي البشري.
في حال الإصابة بثألول العضو الذكري وملاحظة أعراض غير مألوفة في المنطقة التتاسليّة، لا بدّ من مراجعة الطبيب بشكلٍ فوري للحصول على العناية الطبية التي تحدّ من المضاعفات غير المرغوب بها والتي قد تفاقم الحالة.
لمعلومات إضافية عن الثآليل التناسلية لا تفوتوا هذه الروابط من صحتي: